رشيد الراخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي

رئيس التجمع العالمي الأمازيغي لـ”مشاهد24″: الجزائر حوّلت بوصلتها تجاه الريف بعد فشلها في قضية الصحراء

قال رشيد رخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، إن تنظيم السلطات الجزائرية ما أسمته “يوم الريف”، خطوة استفزازية تروم زرع بذور الفرقة والفتنة بين مكونات الشعب المغربي، داعيا إياها إلى الانشغال بمعالجة مشاكلها الداخلية وقضايا مواطنيها.

وأضاف رخا في تصريح لـ”مشاهد24″، أن النظام الجزائري ومن خلال هذه المبادرة يُبيّن أن قضية الصحراء المغربية قد طُويت بعدما أضحى مقترح الحكم الذاتي يحظى بالدعم والإشادة من طرف أهم العواصم الدولية، لافتاً أن نظام “الكابرانات” بات يعي نجاح الدبلوماسية المغربية، ولهذا يحاول نفت سمومه ولكن في مكان آخر له رمزية كبيرة أيضاً وهو الريف المغربي.

وشدد المتحدث، على أن النظام الجزائري لن يفلح في مسعاه، مبرزاً أن تصرفه العدائي يعكس نواياه الرامية إلى استغلال القضايا الأمازيغية بشكل انتهازي بعيد عن أي حسن نية.

ويرى رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، أن سياسة النظام الجزائري العدائية تجاه المغرب تُهدد استقرار شمال إفريقيا ودول الاتحاد الأوروبي، مجدداً التأكيد على أن “الريف سيبقى جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني المغربي”.

واستطرد رخا قائلا: “الحل في نظري يكمن في تغيير النظام الجزائري كي يتحرر الشعب الجار من ديكتاتورية جنرالاته وخططهم الرامية إلى زرع الفتنة ونهب الثروات”، مبرزاً أن “الوجوه التي تقود المشهد السياسي الجزائري لا علاقة لها بالنضال بل هي مجرد عصابة”.

اقرأ أيضا

بعد فشل تقسيم المغرب.. النظام الجزائري يكرر نفس الجريمة مع جاره المالي!

لم يكن العالم عموما، وعواصم منطقة الساحل بالتحديد، بحاجة إلى تقارير استخباراتية غربية، من أجل التأكد من وجود علاقات "عضوية" بين النظام الجزائري، وتحديدا مخابراته، والحركات المسلحة في منطقة الصحراء الكبرى، بأصنافها الانفصالية المسلحة والجهادية الإرهابية، فالكل شاهد على أبرز مثال لهذا الدور الجزائري، عبر الدعم المتنوع الذي قدمته لميليشيات البوليساريو الانفصالية ضد المغرب. اتهامات سبق وأن صدرت تجاه النظام الجزائري من دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، وهي -للمفارقة- نفس الاتهامات التي وجهت للمخابرات الفرنسية منذ زمن بعيد.. فهل هذه مجرد مصادفة؟!!

يواجه عقوبة الإعدام.. منظمات حقوقية تطالب السلطات الجزائرية بإسقاط التهم والإفراج عن الناشط محمد تجادِّيت

طالبت منظمات حقوقية جزائرية ودولية السلطات الجزائرية بإسقاط جميع التهم والإفراج عن الشاعر والناشط محمد تَجَادِّيت ورفاقه الـ12 المتهمين معه.

“سفسطة لغوية” جزائرية ترافق اعتماد القرار الأممي الجديد حول الصحراء!!

بقلم: هيثم شلبي لا يتمثل غباء الدبلوماسية الجزائرية، ومن ورائها النظام العسكري برمته، في إصرارها …