أكد زعيم حزب جبهة القوى الاشتراكية محمد نبو أن الوضعية السياسية في الجزائر لا تبشر بالخير، واصفا السلطة الحاكمة بـ “العنيدة”.
وعلى هامش إعادة افتتاح مقر الحزب في العاصمة الجزائر، قال السياسي الجزائري أن الوضع السياسي المتأزم الذي تعرفه بلاده لا يبشر بخير، خاصة مع وجود نظام عنيد متشبث بمبدأ “الحكم الأحادي”.
واسترسل نبو قائلا “إلى يومنا هذا، لا تزال الجزائر في قلب منطقة الخطر، ولعل الاستمرار على هذا النحو من شأنه أن يزيد من تأزم الأوضاع خاصة مع وجود سلطة عنيدة”.
وفي نفس الإطار، أكد نبو أن حزبه يعتزم وضع خطة عمل من أجل إطلاق حوار وطني بخصوص الوضعية التي تعرفها بلاده لإيجاد الحلول العملية والملموسة للخروج من الأزمة.
هذا وكان محمد نبو وجه جملة من الانتقادات إلى النظام، حيث وصف الخطاب الذي تطلقه الحكومة الجزائرية حول التطور والاستقرار الاقتصادي بـ “الأسطورة والوهم”.
وشدد السياسي الجزائري على ضرورة التطرق إلى الأزمة التي تعرفها بلاده في شموليتها في إطار تشاوري وتوافقي، داعيا إلى فتح نقاش وطني يشرك جميع الفاعلين بغية التوصل إلى حلول عملية وواقعية للخروج من الأزمة.
إقرأ أيضا:النفط والغاز..من مصدر ثروة للجزائر إلى سبب لشقائها