جبهة القوى الاشتراكية: السلطة عنيدة والجزائر في قلب دائرة الخطر

أكد زعيم حزب جبهة القوى الاشتراكية محمد نبو أن الوضعية السياسية في الجزائر لا تبشر بالخير، واصفا السلطة الحاكمة بـ “العنيدة”.

وعلى هامش إعادة افتتاح مقر الحزب في العاصمة الجزائر، قال السياسي الجزائري أن الوضع السياسي المتأزم الذي تعرفه بلاده لا يبشر بخير، خاصة مع وجود نظام عنيد متشبث بمبدأ “الحكم الأحادي”.

واسترسل نبو قائلا “إلى يومنا هذا، لا تزال الجزائر في قلب منطقة الخطر، ولعل الاستمرار على هذا النحو من شأنه أن يزيد من تأزم الأوضاع خاصة مع وجود سلطة عنيدة”.

وفي نفس الإطار، أكد نبو أن حزبه يعتزم وضع خطة عمل من أجل إطلاق حوار وطني بخصوص الوضعية التي تعرفها بلاده لإيجاد الحلول العملية والملموسة للخروج من الأزمة.

هذا وكان محمد نبو وجه جملة من الانتقادات إلى النظام، حيث وصف الخطاب الذي تطلقه الحكومة الجزائرية حول التطور والاستقرار الاقتصادي بـ “الأسطورة والوهم”.

وشدد السياسي الجزائري على ضرورة التطرق إلى الأزمة التي تعرفها بلاده في شموليتها في إطار تشاوري وتوافقي، داعيا إلى فتح نقاش وطني يشرك جميع الفاعلين بغية التوصل إلى حلول عملية وواقعية للخروج من الأزمة.

إقرأ أيضا:النفط والغاز..من مصدر ثروة للجزائر إلى سبب لشقائها

اقرأ أيضا

محاولة جزائرية فاشلة لاستنساخ “صنصال” مغربي!!

في محاولة تقليد فاشلة، انتهت كالعادة بجلب سيل من السخرية على جنرالات النظام الجزائري، مدنيين وعسكريين، قام "جهابذة" النظام العسكري بمحاولة توريط السلطات المغربية في اتخاذ ردود أفعال مشابهة لما اتخذتها السلطات الجزائرية بحق الكاتب الجزائري- الفرنسي بوعلام صنصال، ردا على آرائه التي عبر عنها لإحدى المجلات الفرنسية، والتي اعتبر خلالها أن وهران وتلمسان، وليس فقط الصحراء الشرقية كانت تاريخيا تحت السيادة المغربية، وأن سلطات الجزائر نقضت وعودا قطعتها بإعادة المناطق المغربية التي ألحقتها فرنسا ظلما وعدوانا بجغرافيا الجزائر إلى الوطن الأم، المغرب، بعد أن تتحرر الجزائر، وهو الوعد الذي تنصلت منه وقاد إلى حرب الرمال التي لا تزال تشكل عقدة عند جنرالات الجزائر.

الشبكة الإجرامية

ناشط صحراوي يدعو المجتمع الدولي إلى تحميل الجزائر مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف

دعا مدافع صحراوي عن حقوق الإنسان، اليوم الخميس بجنيف، المجتمع الدولي إلى تحميل الجزائر مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بمخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر)، ووضع حد للإفلات من العقاب الذي يحظى به زعماء “البوليساريو”.

قطاع التعليم بالجزائر على صفيح ساخن.. قرارات قمعية للي أذرع الأساتذة

يعيش قطاع التعليم بالجزائر على صفيح ساخن، حيث عمدت الوزارة الوصية إلى لي ذراع الأساتذة بقرارات قاسية بسبب إجراء يتعلق بنقاط الفصل الثاني من السنة الدراسية 2025/2024.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *