المغرب والجزائر في صدارة الدول الافريقية المستوردة للأسلحة

 أوضح تقرير دولي حديث، صدر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن المغرب والجزائر يعتبران من أبرز الدول الإفريقية، استيرادا للأسلحة خلال الفترة الممتدة مابين 2011-2015.

ووفقا للمصدر ذاته، فقد تربعت الجزائر على قائمة اللائحة بـ30 في المائة، متبوعة بالمغرب بـ26 في المائة، ثم أوغندا بـ6.2 في المائة.
الواردات الإفريقية للأسلحة، أظهرت معطيات تفيد بأن ما بين الفترتين (2006 و2010، 2011-2015)، ارتفعت واردات الدول الإفريقية بنسبة 19%، بشكل يستحوذ منها المغرب والجزائر على حصة الأسد بـ56% من حجم مجمل واردات الأسلحة للقارة السمراء.
واحتل المغرب ضمن التقرير ذاته، خلال الفترة السابقة 2009 – 2013، نفس المرتبة على مستوى أكثر البلدان الإفريقية استيرادا للأسلحة بنسبة 22 في المائة من مجموع صفقات الأسلحة بالقارة الإفريقية.

وأضاف المصدر ذاته، أن ست دول من أكبر عشر مستوردين للأسلحة الرئیسیة في الفترة بین السنوات 2011 ـ 2015، يتركزون في آسیا، بحيث تستحوذ الهند على 14%، من صادرات الأسلحة العالمیة،  متبوعة بالصین بتسجيلها 4.7%، واستراليا 3.6%، وباكستان 4%، الفيتنام 2.9 %، ثم كوریا الجنوبیة بـ2.6%، مشيرا إلى أن واردات الفيتنام من الأسلحة، ارتفعت بنسبة 6.99 % ما بين الفترتين (2006 و2010، 2011-2015)، في سياق تستحوذ فيه هذه الدول الستة على 46 بالمائة من مجموع حجم واردات الأسلحة في العالم، خلال الفترة 2011-2015.

إقرأ أيضا: هل تتجه أنظار “داعش” نحو استخدام الأسلحة الكيماوية في أوروبا؟

اقرأ أيضا

الجزائر

ما مدى جدية الرغبة الجزائرية في تحسين علاقتها بالمغرب؟!!

بقلم: هيثم شلبي سارعت وسائل الإعلام وكثير من وسائل التواصل الاجتماعي إلى تلقف حوار وزير الخارجية …

المغرب والجزائر

محلل تونسي.. هل ستعرض الجزائر مبادرة على المغرب؟

طرح الكاتب والصحافي التونسي نزار بولحية عدة تساؤلات حول مستقبل العلاقات المغربية الجزائرية، من قبيل "هل سيكون من الممكن للجزائر أن تغمض عينيها طويلا، وتتجاهل التحولات الجيوسياسية المهمة،

الصحراء المغربية

الصحراء المغربية.. بلجيكا تجدد التأكيد على موقفها الذي يعتبر مخطط الحكم الذاتي أساسا جيدا لحل مقبول من الأطراف

جددت بلجيكا التأكيد على موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، والذي تعتبر من خلاله أن مخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المملكة في العام 2007، يعد “مجهودا جديا وذا مصداقية من قبل المغرب وأساسا

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *