أثار الخطاب الملكي، الذي ألقاه العاهل المغربي، مساء أمس الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، اهتمام العديد من المنابر الإعلامية العربية والدولية، خاصة في الشق المتعلق بعلاقات المملكة بجارتها الشرقية.
وثمنت محتلف وسائل الإعلام العربية والدولية دعوة الملك محمد السادس الجزائر إلى حوار “صريح ومسؤول” بشأن “القضايا العالقة” بين البلدين الجاري..
فقد كتبت صحيفة “القدس العربي”، في مقال جاء تحت عنوان “ملك المغرب يعلن استعداد بلاده لحوار صريح وأخوي مع الجزائر”، أن العاهل المغربي أكد على أن “التزام المملكة باليد الممدودة نابع بوحدة الشعبين وتجاوز هذا الوضع المؤسف”.
وفي مقال يحمل عنوان “ملك المغرب يدعو الجزائر إلى حوار “صريح ومسؤول” ويؤكد تمسكه بـ”حل توافقي” للصحراء الغربية”، أوضح موقع “فرانس 24” أن العاهل المغربي وجه دعوة متجددة إلى الجزائر لإجراء “حوار صريح ومسؤول”، وسط استمرار القطيعة الدبلوماسية بين البلدين منذ أربعة أعوام. كما شدد على تمسكه بإيجاد “حل توافقي” لقضية الصحراء المغربية.
وقالت “سكاي نيوز”، في مقال بعنوان “محمد السادس: المغرب مستعد لحوار صريح ومسؤول مع جارته الشرقية”، إن العاهل المغربي ناول في خطاب العرش، العلاقات مع الجزائر، مؤكدا حرص الرباط على علاقات جيدة مع الجزائر.
وأكد موقع “إذاعة مونتي كارلو الدولية”، في مقال جاء تحت عنوان “الملك المغربي يدعو الجزائر لحوار صادق ويعبر عن حرصه على إيجاد حلّ “لا غالب ولا مغلوب” لنزاع الصحراء” على أن العاهل المغربي محمد السادس تطرق لعلاقات بلاده مع الجزائر وقال “حريصون على إقامة علاقات طيبة مع الشعب الجزائري، وتابع: “بصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة”.
وذكرت مختلف المنابر الإعلامية، التي تطرقت للموضوع، بأن للملك محمد السادس سبق أن دعا الجزائر للحوار منذ 2018، لتجاوز التوتر القائم منذ عقود بسبب النزاع حول الصحراء المغربية. وجدّد هذه الدعوة بعد قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في 2021، دون أن تلقى استجابة حتى الآن.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير