المدعو بدر العيدودي

في حربه القذرة ضد المغرب.. هزائم النظام الجزائري تدفعه للجوء إلى “مرتزقة” غارقين في الوحل

الانهزامات المتتالية التي يتلقاها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، تدفع به إلى اللجوء إلى “مرتزقة” غارقين في الوحل، لمحاولة المس بسمعة المغرب.

وبما أن الخروج عن الأعراف والمعاملات الدبلوماسية، أصبح سمة النظام العسكري الجزائري في حربه ضد المغرب، فقد لجأ إلى الانفصالي المدعو بدر العيدودي، الذي فتحت له قناة “النهار”، البوق الرسمي للكابرانات، أبوابها وميكروفوناتها لكي “يتقيأ” على أسماع متابعيها بأكاذيب ومغالطات، سعيا في إرضاء جنرالات قصر المرادية، الذين يغدقون على كل من يتهجم على المغرب، بمكافآت مغرية، تدفع من أموال الشعب الجزائري، الذي مازال يقف في طوابير طويلة للحصول على المواد الاستهلاكية الأساسية، مثل  الحليب أو الدقيق…

انحطاط النظام الجزائري، وتوالي انتكاساته، مقابل نجاحات المغرب، جعلته يلجأ إلى المدعو بدر العيدودي، الذي يعرف بأنه يقود مجموعة من الانفصاليين المساندين لحركات الانفصال والشذوذ الجنسي، وسبق له أن نظم احتجاجات في إسبانيا، حيث يقيم، طالبت بتقسيم المغرب والجزائر، ودعم انفصال عصابة البوليزاريو، وجمهورية القبايل في الجزائر، كما رفعت شعارات تطالب بالاعتراف بحقوق الشواذ في البلدان العربية، وتغيير القوانين المناهضة لحقوقهم في المنطقة العربية.

ويشار إلى أن النظام العسكري الجزائري، المنتهية صلاحيته مند مذة، يعتبر أن كل نجاح للمغرب هو فشل له، ما يفاقم حالة السعار لديه، ويدفعه إلى الترويج للأكاذيب والأباطيل، ولو اضطر للاعتماد في ذلك على “كراكيز” افتراضية غارقة في وحل الفساد والاحتيال والنصب. والشذوذ الجنسي.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.