المدعو بدر العيدودي

في حربه القذرة ضد المغرب.. هزائم النظام الجزائري تدفعه للجوء إلى “مرتزقة” غارقين في الوحل

الانهزامات المتتالية التي يتلقاها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، تدفع به إلى اللجوء إلى “مرتزقة” غارقين في الوحل، لمحاولة المس بسمعة المغرب.

وبما أن الخروج عن الأعراف والمعاملات الدبلوماسية، أصبح سمة النظام العسكري الجزائري في حربه ضد المغرب، فقد لجأ إلى الانفصالي المدعو بدر العيدودي، الذي فتحت له قناة “النهار”، البوق الرسمي للكابرانات، أبوابها وميكروفوناتها لكي “يتقيأ” على أسماع متابعيها بأكاذيب ومغالطات، سعيا في إرضاء جنرالات قصر المرادية، الذين يغدقون على كل من يتهجم على المغرب، بمكافآت مغرية، تدفع من أموال الشعب الجزائري، الذي مازال يقف في طوابير طويلة للحصول على المواد الاستهلاكية الأساسية، مثل  الحليب أو الدقيق…

انحطاط النظام الجزائري، وتوالي انتكاساته، مقابل نجاحات المغرب، جعلته يلجأ إلى المدعو بدر العيدودي، الذي يعرف بأنه يقود مجموعة من الانفصاليين المساندين لحركات الانفصال والشذوذ الجنسي، وسبق له أن نظم احتجاجات في إسبانيا، حيث يقيم، طالبت بتقسيم المغرب والجزائر، ودعم انفصال عصابة البوليزاريو، وجمهورية القبايل في الجزائر، كما رفعت شعارات تطالب بالاعتراف بحقوق الشواذ في البلدان العربية، وتغيير القوانين المناهضة لحقوقهم في المنطقة العربية.

ويشار إلى أن النظام العسكري الجزائري، المنتهية صلاحيته مند مذة، يعتبر أن كل نجاح للمغرب هو فشل له، ما يفاقم حالة السعار لديه، ويدفعه إلى الترويج للأكاذيب والأباطيل، ولو اضطر للاعتماد في ذلك على “كراكيز” افتراضية غارقة في وحل الفساد والاحتيال والنصب. والشذوذ الجنسي.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر