قال مصدر من داخل تيار ” بلا هوادة”، إن اللقاء الثاني المرتقب بين حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد الواحد الفاسي، منسق تيار ” بلا هوادة”، يوم 11 يناير المقبل، سوف يحدد طبيعة العلاقة مع زعيم حزب ” الميزان”.
وأضاف نفس المصدر، في تصريح لموقع ” مشاهد 24″، أن اللقاء الأول بين الطرفين، تم يوم الأحد الماضي، بمبادرة من شباط، تنفيذا لمقررات المجلس الوطني لحزب الاستقلال، في اجتماعه الأخير، بمقر الحزب في الرباط.
وأوضح المصدر، أنه طلب التكتم على نشر إسمه، تنفيذا لقرار داخلي يلزم أعضاء التيار بتجنب إعطاء تصريحات للصحافة، في المرحلة الراهنة، تجنبا لكل التأويلات، وفي انتظار اتضاح الصورة، ” لأن المسألة كلها ما زالت في طور النقاش”.
وذكر المتحدث ذاته، أن تحديد يوم 11 يناير كموعد للقاء الثاني، جاء أيضا باقتراح من شباط، للعمل من أجل تكريس وحدة الحزب، مشيرا إلى أنه “ليست هناك خصومة، وإنما اختلاف في الرؤى والتصورات “.
وأكد نفس المصدر أن الفاسي قرر “التعاطي الإيجابي” مع قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال، “الذي قام بعملية إنصاف لتيار “بلا هوادة”، وتصحيح لخطأ تم التعبير عن الرغبة في تصحيحه”.
للمزيد:شباط يدعو الوفا للانضباط إذا أراد العودة لحزب الاستقلال
وكشف عضو تيار ” بلا هوادة”، أن لقاء 11 يناير بين شباط والفاسي سوف يكون موعدا لانطلاق مجموعة من اللقاءات لدراسة التفاصيل، مشددا على “أن المرحلة المقبلة تقتضي أن يبقى الحزب هو الحزب، الذي يعرفه المغاربة.”
إقرأ أيضا:هل تعيد الانتخابات الفاسي لحزب الاستقلال؟
وفي ختام تصريحه، ألح المتحدث على “أن الحزب، بما يمثله من مكانة سياسية، وقيمة رمزية في تاريخ المغرب ، هو أكبر من كل الأشخاص،” داعيا إلى ما أسماه ب” معالجة المشكل في العمق، وذلك بإرجاع حزب الاستقلال إلى نفس الطريق، التي كان يسلكها، منذ نشأته، والرامية إلى خدمة المصلحة العامة للبلاد”.
في انتظار الحسم في استقالة شباط..أي مسار لإعادة ترتيب البيت الاستقلالي؟