سيعقد المكتب المركزي للشبيبة الاستقلالية عشية يومه الجمعة 9 شتنبر الجاري، اجتماعا طارئا لمناقشة قرار الانسحاب من اللائحة الوطنية للحزب، وذلك “احتجاجا على إعادة إحياء ما يعرف بحزب العائلة الذي رُفع ضده شعارات في المؤتمرات السابقة لحزب الميزان”.
وأكد مصدر مطلع، أن الاجتماع سيكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، “فلا يعقل أن نكون في هذا المغرب الجديد وتتم تزكية الأسماء بمنطق باك صاحبي”.
وزاد المصدر ذاته ليؤكد، أن مسألة القرابة هي التي ساقت مجموعة من الأسماء إلى اللائحة الوطنية للشباب حاليا، ويتعلق الأمر بنجل الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، وابن الأمين العام السابق عباس الفاسي، وقريب عبد الصمد قيوح، بالإضافة إلى صهر حمدي ولد الرشيد وغيرهم.
وأكد مصدرنا، أن ثلة كبيرة من القياديين الشباب تقدموا في السابق بطعون في طريقة اختيار مرشحي اللائحة الوطنية، لكن لم يتم إعطائها أية أهمية من قبل قيادي الحزب، ما جعل حالة من الغليان تسود في أوساط الشبيبة الاستقلالية خلال هاته الأيام بسبب تفضيل لأبناء الركائز الكبرى في حزب الاستقلال وإبعاد المناضلين.