بعد تجدد احتجاجات ساكنة مدينة طنجة، بخصوص غلاء فواتير الماء والكهرباء، ومطالبتهم برحيل شركة “أمانديس” الفرنسية المكلفة بالتدبير المفوض لهاتين المادتين بعاصمة البوغاز، حل أمس الاثنين محمد حصاد، وزير الداخلية، بعروس الشمال مدينة طنجة، من أجل احتواء الاحتجاجات التي بدأت تتسع رقعتها بمدن أخرى شمال المغرب.
إقرأ أيضا: بالصور. في مسيرة الشموع ساكنة مدن الشمال تحتج ضد “أمانديس”
وقالت مصادر محلية لـ”مشاهد24″، إن حصاد عقد لقاءات عدة مع ممثلين عن شركة “أمانديس”، للبحث عن مخرج لهذا الملف، خوفا من تفاقم الاحتجاجات والوقفات بمدن أخرى محاذية لطنجة.
ولأن الرجل على علم تام بملف “أمانديس” كونه كان واليا لجهة طنجة- تطوان في السابق، تضيف مصادرنا، عقد وزير الداخلية لقاءات مع مسؤولين محليين، لإقناع الساكنة بالعدول عن فكرة الاحتجاج.
جدير بالذكر أن أغلبية ساكنة مدن الشمال “الفنيدق والمضيق وتطوان ومرتيل”، استجابت يوم السبت المنصرم، للنداء الذي أطلقه عدد من النشطاء من أجل إطفاء الأنوار، احتجاجا على شركة “أمانديس” الفرنسية.
وكانت جل أحياء المدن المذكورة، قد أطفأت الأنوار لمدة ساعتين، بالإضافة إلى خروج المئات من المواطنين في مسيرة شعبية، تطالب برحيل الشركة الفرنسية المذكورة.