عبرت اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، عن انشغالها بما يسمى المأزق الاجتماعي الذي لا يخدم أحدا.
واستنكرت اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة لما اعتبرته “تعنت الحكومي، وتحذر من خطورة الذهاب إلى سنة بيضاء لما لها من انعكاسات وخيمة”.
واستغربت لاستمرار تجاهل احتجاجات الطلبة والتنكر لمطالبهم العادلة، والذي قد يؤدي إلى المزيد من الاحتقان والتوتر.
وناشدت القطاعات الحكومية المعنية بإعادة النظر في طريقة تعاملها مع هذا الملف، لانقاذ السنة الدراسية من الضياع مطالبة بفتح حوار جدي ومثمر مع ممثلي الطلبة وإيجاد حلول ملائمة للمشاكل المطروحة لتجاوز الأزمة الحالية ووقف الاحتقان.
وجددت اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة التعبير عن مساندتها للنضالات وترافع الأطباء الداخليين والمقيميين بالمغرب، وتطالب بالاستجابة لمطالبهم المشروعة.
واشتكت من تغييب الحوار الهادئ والعقلاني، البعيد عن لغة التهديد والوعيد والتي لم تساهم إلا في تأزيم الأوضاع أكثر، في ظل تجاهل المصير المجهول الذي يتم دفع الطلبة كأطباء وصيادلة وجراحي الاسنان المستقبل إليه.
وأكدت في الأخير ضرورة تجويد التكوين وتأطير الطبيب، باعتباره أساس تحسين الخدمات الصحية، والتنزيل الأمثل لكل منظومة صحية ناجحة.