حوار قيد الفشل في موريتانيا

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان19 أكتوبر 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
حوار قيد الفشل في موريتانيا
حوار قيد الفشل في موريتانيا

بقلم: معن البياري*

لاتوحي المؤشرات المتيسّرة لمراقبٍ من بعيد بأن الحوار الوطني الشامل الذي تنشط الحكومة الموريتانية من أجل عقده، نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سيصيب نجاحاً يخرج البلاد من الاحتقان السياسي الذي تغالبه، ذلك أن حوارات ومشاورات تمهيدية عُقدت، في الأسابيع الماضية، لم تفلح في تهيئة المناخ المناسب لنجاحه المتوخّى، فتكتل المعارضة الأبرز الذي يضم 11 حزباً وعدة نقابات، (المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة)، يتمسك بمقاطعته الحوار المرتقب، ما لم توافق الحكومة على بحث نقاط حددها في رسالةٍ معلنة. وإذ يمكن تفسير هذا المسلك باعتباره وسيلة ضغط من أجل أن يكون الحوار جدياً، وليس مهرجانياً، على ما يقول التكتل الموصوف بالراديكالية، فإن البادي أن السلطة على حماسها من أجل عقد الحوار، ولو بمن حضر، ومن دون تقديم تنازلاتٍ مسبقة، ولا سيما أن التكتل المعارض الآخر (المعاهدة من أجل التناوب السلمي)، والذي تأتلف فيه ثلاثة أحزاب، يُبدي مرونةً، بل ويتوسط بين السلطة و"المنتدى".

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق