في اليوم الـ37 من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة، أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 24 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 20 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع، بينما يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) لبحث مسار الحرب.
وقال الدفاع المدني بغزة إن طواقمه غير قادرة على الوصول إلى أشخاص محاصرين تحت أنقاض منازلهم المقصوفة في حي التفاح، ودعا الصليب الأحمر لتكثيف عملية التنسيق مع الاحتلال لتمكين طواقمه من الوصول إلى المكان.
واستنكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى “الدرة” للأطفال في حي التفاح شرق مدينة غزة، مؤكدة أن القصف ألحق أضرارا كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل المستشفى.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن المستشفى يعد من المراكز القليلة التي تستقبل الحالات الحرجة للأطفال في المدينة، وأضافت: “الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يُمعن في حرمانهم من أبسط حقوقهم، وهو الحق في الحياة، من خلال الاستهداف المباشر للمؤسسات الصحية”.
سياسيا، يجتمع الكابينت لبحث سبل زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الاجتماع يأتي وسط تباين في مواقف الوزراء بين الضغط التدريجي والتصعيد الشامل.
ووفق المصدر ذاته، فإن وزراء أقصى اليمين يطالبون ببدء مرحلة أعنف في القصف بقطاع غزة، بينما تطالب أصوات بمنح المفاوضات فرصة أخرى قبل توسيع العملية العسكرية.