أمريكا: هل تصبح سارة بايلن نائبة دونالد ترامب في السباق الرئاسي؟

بدأت التساؤلات تتناسل بخصوص إمكانية انضمام حاكمة ولاية ألاسكا سابقا، سارة بايلن، إلى المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب في سباقه نحو البيت الأبيض.

ويبدو أن خطاب الغزل بدأ بين الجانبين، ففي حين صرح ترامب بأنه يود أن يرى بايلن ضمن فريق إدارته في حال نجح في الفوز في الانتخابات الرئاسية 2016، تركت المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الباب مفتوحا أمام إمكانية سعيها وراء نيل المنصب مجددا لكن هذه المرة كنائبة لترامب.

فقد سبق لسارة بايلن أن كانت مرشحة جون ماكين لمنصب نائب الرئيس، حيث خاضت إلى جانبه السباق الانتخابي عام 2008 ضد باراك أوباما ونائبه جو بايدن.

وانبرت سارة بايلن للدفاع عن دونالد ترامب قائلة إنه يتم “نصب المشانق” للمرشح الجمهوري فقط لأنه “يقول الحقيقة”، معتبرة أن ترامب يقول ما يرغب المواطن الأمريكي العادي سماعه.

إقرأ المزيد: هرطقات المرشح الأمريكي دونالد ترامب متواصلة

ويرى بعض المراقبين أن السياسيين من نوعية دونالد ترامب وسارة بايلن يشكلون نموذجا سيئا بسبب خطابهم الشعبوي وعدم درايتهم بعدد من المواضيع خاصة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية لواشنطن، ناهيك عن الخطاب “العنصري” الموجه ضد المهاجرين.

اقرأ أيضا

الملك وترامب

الملك مهنئا ترامب.. أستحضر فترة ولايتكم السابقة التي تميزت باعتراف واشنطن بمغربية الصحراء

بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. وجاء في برقية العاهل “يطيب لي، بمناسبة انتخابكم مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بأصدق متمنياتي لكم بكامل التوفيق

دونالد ترامب

ترامب إثر فوزه بالانتخابات.. ” لن أبدأ الحروب بل سأنهيها وسنغلق الحدود أمام المجرمين”

في خطاب الفوز في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أعلن الجمهوري دونالد ترامب، يومه الأربعاء، تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال: "حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة"

برسالة قوية.. ماكرون من أوائل المهنئين لترامب بعد إعلان فوزه في “رئاسيات أمريكا”

تلقى المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عدة رسائل تهنئة مباشرة بعد إعلانه الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *