حذرت وزارة الصحة لدى النظام العسكري الجزائري، والذي ادعى يوما دميته عبد المجيد تبون أن بلاده هي ” فوة ضاربة”، ما جر عليه موجة سخرية عارمة، (حدرت) من عودة داء الجرب إلى الوسط المدرسي، بالنظر إلى طبيعته المغلقة التي تجعله، حسبها، بيئة خصبة لانتشار هذا النوع من العدوى.
ودعت وزارة الصحة إلى ضرورة تعزيز التدابير الصحية، كأولوية داخل المدارس، مذكرة بالإجراءات الواجب اتباعها عند ظهور حالات إصابة، حيث يتعين القيام بعملية كشف شامل لجميع التلاميذ، والمعلمين في القسم أو المؤسسة المعنية، مع معالجة المصابين بالمحلول الخاص، الذي يعتبر دواء مضادا للجرب.
وأكدت على أهمية توفير الماء، في جميع المرافق الصحية داخل المدارس، وتزويدها بـالصابون السائل ومناشف اليدين، ومنتجات النظافة، إضافة إلى تعزيز تجنيد أعوان النظافة، لضمان النظافة داخل المؤسسات التربوية.
والجرب هو مرض جلدي معدٍ، ينتشر بسرعة في الأماكن التي يكون فيها الناس على اتصال جسدي وثيق لفترات طويلة (مثل دور رعاية المسنين، وأماكن الرعاية الصحية الممتدة، والسجون وأيضًا مرافق رعاية الأطفال)، ولا يمكن أخذ العدوى من الحيوانات، حيث إن النوع الذي يصيب الإنسان لا تصاب به الحيوانات.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير