داء الجرب

“القوة الضاربة”.. وباء “الجرب” يكتسح المدارس بالجزائر ويهدد سلامة المواطنين

حذرت وزارة الصحة لدى النظام العسكري الجزائري، والذي ادعى يوما دميته عبد المجيد تبون أن بلاده هي ” فوة ضاربة”، ما جر عليه موجة سخرية عارمة، (حدرت) من عودة داء الجرب إلى الوسط المدرسي، بالنظر إلى طبيعته المغلقة التي تجعله، حسبها، بيئة خصبة لانتشار هذا النوع من العدوى.

ودعت وزارة الصحة إلى ضرورة تعزيز التدابير الصحية، كأولوية داخل المدارس، مذكرة بالإجراءات الواجب اتباعها عند ظهور حالات إصابة، حيث يتعين القيام بعملية كشف شامل لجميع التلاميذ، والمعلمين في القسم أو المؤسسة المعنية، مع معالجة المصابين بالمحلول الخاص، الذي يعتبر دواء مضادا للجرب.

وأكدت على أهمية توفير الماء، في جميع المرافق الصحية داخل المدارس، وتزويدها بـالصابون السائل ومناشف اليدين، ومنتجات النظافة، إضافة إلى تعزيز تجنيد أعوان النظافة، لضمان النظافة داخل المؤسسات التربوية.

والجرب هو مرض جلدي معدٍ، ينتشر بسرعة في الأماكن التي يكون فيها الناس على اتصال جسدي وثيق لفترات طويلة (مثل دور رعاية المسنين، وأماكن الرعاية الصحية الممتدة، والسجون وأيضًا مرافق رعاية الأطفال)، ولا يمكن أخذ العدوى من الحيوانات، حيث إن النوع الذي يصيب الإنسان لا تصاب به الحيوانات.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.