أسرع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلى التبرأ من تصريحات كان إعلام العسكر قد تداولها و”نسبها” إلى وزير الشباب الجزائري، مصطفى حيداوي، بعد أن أثارت جدلا واسعا على بعض المواقع الأجنبية ووسائل الإعلام المحلية.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقع “الفايسبوك” إنه “تبعاً لما تم نشره من طرف أحد المواقع الأجنبية، ونقلته بعض وسائل الإعلام، بشأن تصريح نُسب إلى وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، مفاده أن “أوروبا أصبحت تستشير الجزائر في قضايا الشباب وتطلب حلولا لإخراج شبابها من مشاكله الاجتماعية”، فإن وزارة الشباب تنفي نفياً قاطعاً صدور هذا التصريح عن الوزير”، وفق تعبيرها
وتابعت الوزارة “أن الوزير لم يدل بأي تصريح من هذا النوع، لا في لقاء رسمي ولا إعلامي، وأن ما نشر عار تماماً من الصحة”، حسب قولها.
وكان تصريح وزير الشباب الجزائري قد جر عليه وعلى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية موجة سخربة عارمة، تضاف إلى الهلوسات المتواصلة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خاصة قوله إن الجزائر “قوة ضاربة”، ما جعل النشطاء يتساءلون “عن أي +قوة ضاربة+ يتحدث رئيس الجمهورية، والشباب الجزائري يفضل الموت في البحر على العيش في بلاد العسكر، بسبب + الميزيرية+، والبطالة، وغلاء المعيشة…”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير