فضيحة جديدة.. محاكمة نواب من الحزب الشعبي الإسباني لتورطهم في رشاوى وتمويلات مشبوهة بالجزائر

في قضيحة جديدة تهز أركان الحكم العسكري الجزالري المتصدعة، أحالت المحكمة الوطنية بمدريد اثنين من القادة السابقين للحزب الشعبي الإسباني على المحاكمة، بتهمة تسهيل عقود بناء بملايين الدولارات في الجزائر مقابل رشاوي خلال الفترة من 2009 إلى 2016.

فقد أصدر قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز أمرا بمحاكمة بيدرو غوميز دي لا سيرنا وغوستافو دي أريستيغوي، وكلاهما نائبان سابقان في الحزب الشعبي، لمشاركتهما في مخطط سهل إبرام عقود بناء في الجزائر بقيمة إجمالية بلغت 480 مليون أورو مقابل رشاوي.

ووفقا لصحيفة “إلإ كونفيدينيال” الإسبانية، يواجه النائبان تهما بالفساد والرشوة، وتزوير الوثائق، والتنظيم الإجرامي.

ويأتي هذا القرار ردا على رسالة من المدعي العام لمكافحة الفساد كونرادو ألبرتو سايز، الموقعة في 11 شتنبر، والتي يطالب فيها بالسجن 21 عاما لكل منهما.

في إفادته، كشف القاضي سانتياغو بيدراز (المحكمة الوطنية الإسبانية) التواطؤ بيتن شبكة من السماسرة ومختصين في غسيل الأموال وخمس شركات، أبرزها شركة إليكنور، لتسهيل عقود في الجزائر مقابل رشاوي، تم تقديمها لمسؤولين رفيعي المستوى في النظام العسكري الجزائري.

وقد أظهرت التحقيقات حول هذه القضية تورط مسؤولين جزائريين بارزين، من بينهم المدير العام السابق للطاقة عبد العزيز ناتوري، ورئيس مشروع الترامواي إسماعيل قريش، ومترجم سابق في رئاسة الجمهورية يدعى زين حشيشي، الذين يشتبه في استفادتهم من أموال الرشاوى لشراء عقارات فاخرة في أوروبا.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.