تواصل الحافلات المهترئة، التي تجوب شوارع مدن الجارة الشرقية في زرع الرعب بين الجزائريين، وتعيد للأذهان حادث وادي الحراش بالعاصمة، الذي خلف حالة من الصدمة والحزن في البلاد بينما حمّل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي النظام العسكري كامل المسؤولية فيما وقع.
فقد تدخلت مصالح الحماية المدنية بولاية المدية عصر أمس الخميس، لإسعاف مصابين جراء حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين وانقلابها على جانب الطريق، ببوسبسي في بلدية بن شكاو.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن الحادث خلّف إصابة 14 شخص من كلا الجنسين، تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و62 سنة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أصيب 22 شخصا جراء انقلاب حافلة لنقل المسافرين بولاية المدية أيضا. بالمكان المسمى عين الجردة ببلدية ذراع السمار.
وأوضحت المصادر ذاتها أن حوادث المرور أودت بحياة 46 شخصا، وخلّفت إصابة 1936 آخرين، عبر عدّة مناطق من بلاد العسكر. خلال الأسبوع الممتدّ من 7 إلى 13 سبتمبر الجاري، حسب حصيلة للحماية المدنية.
وكانت “كارثة الحراش” قد فتحت أحد الملفات الملحة في الشأن العام بالجزائر، في علاقة بملف الحافلات المهترئة التي تتحول يوميا إلى “توابيت على عجلات”، تنقل الجزائريين إلى أعمالهم ومدارسهم… وربما إلى حتفهم.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير