في فضيحة جديدة تهز الأركان المتصدعة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقيةـ أقدم سبعة أطفال جزائريين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة، على ركوب مغامرة البحث عن الفردوس الأوروبي، عبر الهجرة غير الشرعية، هروبا من جحيم الكابرانات.
فقد استأجر هؤلاء الأطفال، الذين لا يتعدى عمر أكبرهم الـ17 سنة، قاربا بمحرك، بعد أن خططوا لـ”الحريك”، ليصلوا إلى السواحل الإسبانية، في واقعة تعتبر الأولى من نوعها، أثارت جدلا واسعا في الجارة الشرقية.
وفي تفاصيل حول هذه الفضبحة المدوية لـ”القوة الضاربة”، استأجر 7 أطفال قاربا بمحرك 85، مخصص للرحلات السياحية، من شاطئ “تمنفوست” البحري شرق العاصمة الجزائر، وانطلقوا به، نحو إسبانيا، مستخدمين تطبيق خرائط على الهاتف المحمول.
وصوروا جميع مراحل الرحلة، وصولا إلى مركز للقاصرين في إسبانيا، حيث بثوا فيديوهات مباشرة، وتفاعلوا مع المتابعين، شارحين كيفية نجاحهم في الرحلة بأبسط المعدات.
وشغلت الحادثة الرأي العام في إسبانيا والجزائر، حيث اعتبرت نادرة وصعبة الحدوث، كما أسفرت عن تخوف كبير من أن تصبح هذه المغارة السيئة محل تقليد أعمى، من قبل المراهقين والشباب الجزائريين للهروب من واقعهم المرير تحت حكم العسكر.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير