النظام العسكري يرفع منسوب العداء.. الجزائر تطالب نائب القنصل المغربي بالمغادرة!

يواصل النظام العسكري الجزائري، الجريح داخليا وخارجيا، سياساته العدائية ضد المغرب، حيث أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، طرد نائب القنصل العام المغربي بمدينة وهران الجزائرية.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان، إن المسيّر بالنيابة للقنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزائر خليد الشيحاني استدعي، اليوم الخميس، إلى مقر الوزارة وتم تبليغه أن نائب القنصل العام المغربي بوهران “شخص غير مرغوب فيه”.

وزاد البيان أنه قد تم إبلاغ الشيحاني “قرار السلطات الجزائرية اعتبار محمد السفياني، نائب القنصل العام المغربي بوهران، شخصا غير مرغوب فيه مع إلزامية مغادرة التراب الوطني في أجل أقصاه 48 ساعة”.

وأضاف أن الإجراء الجزائري جاء “لأسباب تتعلق بقيام المعني بتصرفات مشبوهة تتنافى مع طبيعة ممارسة مهامه بالممثلية القنصلية المذكورة”. وفق ما جاء في البيان.

ولم يشر البيان إلى تفاصيل بشأن ما وصفه بـ”التصرفات المشبوهة” التي دفعت الجزائر إلى طرده.

وبهذا القرار يخرق النظام العسكري الجزائري المريض مضامين اتفاقية “فيينا للعلاقات القنصلية”؛ والتي اعتُمدت في 22 أبريل 1963 من قِبَل مؤتمر الأمم المتحدة للعلاقات القنصلية، الذي عُقد في قصر نويه هوفبورغ بفيينا.

وقد رسّخت اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية، إلى حد كبير، القانون الدولي العرفي، وبالتالي تُمثّل المبادئ الأساسية المتعلقة بأداء الوظائف القنصلية.

اقرأ أيضا

محامي صنصال.. “حكم يخون معنى كلمة العدالة”

في أول تعليق له على الحكم في حق موكله بالسجن 5 سنوات نافذة، قال محامي الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، فرانسوا زيميراي، إنه "اعتقال قاس، عشرين دقيقة من الاستماع، دفاع غير موجود، وفي النهاية، خمس سنوات في السجن لكاتب بريء: حكم يخون معنى كلمة العدالة"

الكاتب بوعلام صنصال

وسط الأزمة بين باريس والجزائر.. قضاء الكابرانات يحكم على الكاتب بوعلام صنصال بـ5 سنوات حبسا نافذا

في خضم الأزمة بين باريس والجزائر، أصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح بالجزائر، اليوم الخميس، حكماً بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الموقوف منذ نونبر الماضي بتهم عدة منها “المساس بوحدة الوطن".

الجزائر

“ميديا بارت”.. أكثر من 200 معتقل رأي في الجزائر طيّ النسيان

أفاد موقع “ميديا بارت” الفرنسي بأنه، إضافة إلى الكاتب بوعلام صنصال، هناك مئات الأشخاص المسجونين في الجزائر بسبب تعبيرهم الحر، أو تأييدهم لحراك عام 2019، أو دفاعهم عن حقوق الإنسان.