الجزائر

قال أكثر من 9 آلاف صحافي في العالم يشوهون صورة الجزائر.. وزير اتصال النظام العسكري يثير موجة سخرية

أصبح وزير اتصال النظام العسكري الجزائري، محمد مزيان، محط سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثار جدلا واسعا داخل الأوساط الإعلامية، إثر ادعائه أن أكثر من 9000 صحافي عبر العالم يعملون على تشويه صورة الجزائر.

وتفوه وزير الاتصال للنظام العسكري الجزائري بهذه الترهات أثناء محاضرة ألقاها في جامعة الجزائر 3 حول “دور الإعلام التنموي”، ليجد نفسه وسط زوبعة من الانتقادات والسخرية، حيث استغرب الكثيرون الرقم الذي أعلنه، متسائلين عن مصدره ودقته.

وعلق الصحافي محمد إيوانوغان على موقع “الفايسيبوك” قائلا إنه “عندما يعلن وزير الاتصال أن 9000 صحفي في العالم يعملون على تشويه صورة الجزائر فهذا لا يعني أن الجزائر على صواب والعالم على خطأ أو أن الجزائر هي البلد الذي يغير منه الجميع”.

وتابع أن “هذا الرقم، لا ندري من أين أتى به الوزير، يعني ببساطة أن الجزائر فشلت في تغيير الصورة النمطية التي تدور في وسائل الإعلام العالمية عنها… أصبحت صورتها لصيقة بمحور الشر، ونحن لا نفعل شيئا لتغيير هذه الصورة”.

وكتب الصحافي أحميدة العياشي “السؤال الحقيقي ليس في 9000 صحفي يعملون ضدنا، بل ماذا قدمنا لنكون لدينا صحافة محترفة، قوية، متنوعة ومتعددة؟ كيف وصلنا إلى هذا المنحدر وحالة البؤس المزري؟”.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.