إضراب طلبة الطب بالجزائر

حملة تضامن واسعة بعد حبس أحد ممثلي طلبة الطب المضربين في الجزائر

إثر إيداع النظام العسكري الجزائري شرف الدين طلحاوي، ممثل طلبة الطب المضربين في كلية الطب بجامعة تلمسان، الحبسَ المؤقت، جرى إطلاق حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل، كما دعا محامون وحقوقيون لإطلاق سراحه.

وجرى توقيف الطالب يوم الثلاثاء 28 يناير الماضي أمام الإقامة الجامعية بتلمسان، وفقا لشهادات زملائه التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ذكروا أن “أفرادا يرتدون ملابس مدنية على متن ثلاث سيارات اقتادوه إلى جهة مجهولة”، مما ترك عائلته دون أي أخبار عنه لمدة خمسة أيام.

وألصق النظام العسكري الجزائري بطلحاوي، وهو أحد أبرز ممثلي الطلبة، تهما تتعلق بنشر أخبار كاذبة، الإخلال بالنظام العام، والمساس بالمصلحة الوطنية.

وتطالب الحملة، التي يقودها طلبة الطب، بالإفراج الفوري عنه ووقف ـ”التضييق على حرية التعبير والحراك الطلابي”. كما كتب محامون وحقوقيون منشورات تضامنية، تستنكر الطريقة التي تم بها التعامل مع الطالب وتدعو للإفراج الفوري عنه.

ويأتي هذا التطور ليعقد من مسار الحل في قضية إضراب الطلبة المستمر منذ نحو 5 أشهر. ويعد هذا الإضراب حدثا غير مسبوق من حيث حجم التعبئة التي أدت لشل معظم الكليات الطبية الكبرى، خاصة في الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، سطيف، وعنابة؛ وسط شكاوى من الطلبة من وجود تعتيم إعلامي على إضرابهم.

اقرأ أيضا

الجزائر

“انبطاح مجاني” أمام الإدارة الأمريكية وإسرائيل يأتي بنتائج عكسية للرئيس تبون ونظامه!!

في مقابلة صحفية، يظهر جليا أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هو من طلب إجراءها مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية، فيما يشبه "إعلانا مدفوع الأجر" في الصحيفة المذكورة، حاول الرئيس تبون إيصال جملة من الرسائل الخارجية "لمن يهمه أمرهم" ردا على تجاهلهم إياه لأن "أمره لا يهمهم".

الجزائر وفرنسا

وسط تصاعد التوتر.. السفارة الفرنسية بالجزائر تكشف عن حجم المساعدات المالية التنموية للنظام العسكري

في وقت تتصاعد فيه التوترات بين فرنسا والنظام العسكري الجزائري، خاصة بعد اعتراف باريس بسيادة المغرب على صحرائه، نشرت السفارة الفرنسية في بلاد العسكر معطيات حول حجم المساعدات المالية التنموية

الجزائر وفرنسا

وسط تفاقم الأزمة.. النظام الجزائري يرفض مرة أخرى استقبال مرحل من فرنسا

قالت تقارير فرنسية، أمس الإثنين، إن السلطات الجزائرية رفضت مرة أخرى، اليوم، استقبال أحد مواطنيها بعد صدور قرار بترحيله من الأراضي الفرنسية، وسط أزمة متصاعدة بين البلدين.