احتجاجات تلاميذ الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. تلاميذ الجزائر يخرجون للاحتجاج بالشوارع

وجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نفسه، مرة أخرى في ورطة، بعد أن قاطع تلاميذ في المراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي) الدراسة وخرجوا للشوارع، احتجاجا على ثقل البرنامج الدراسي.

ونَفذ آلاف التلاميذ في الجزائر حركة كانوا قد دعوا إليها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الاتفاق على أهداف مشتركة وهي إجبار وزارة التربية الوطنية على التخفيف من البرنامج الدراسي وساعات الدراسة، فيما تبرَّأَ أولياؤهم من هذه الحركة، خوفا من بطش النظام العسكري.

ولم يكتفِ التلاميذ في العديد من المؤسسات التربوية بمقاطعة الدراسة، ولكن تعدى ذلك إلى الخروج إلى الشارع في مسيرات واحتجاج، كما وقعت مناوشات بين التلاميذ والإداريين في بعض المؤسسات.

ويتزامن احتجاج التلاميذ مع التفاعل الواسع في الأوساط الشعبية، الذي تعرفه حملة “مانيش راضي” على منصات التواصل الاجتماعي. والتي بعبر من خلالها الجزائريون عن سخطهم تجاه الوضع المعيشي والسياسي في البلاد، ما يذكر بالحراك الشعبي، الذي انطلق في فبراير لسنة 2019، حيث خرج الشعب الجزائري إلى الشوارع بكبرى مدن البلاد، وعلى رأسها الجزائر العاصمة، للمطالبة بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،