احتجاجات تلاميذ الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. تلاميذ الجزائر يخرجون للاحتجاج بالشوارع

وجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نفسه، مرة أخرى في ورطة، بعد أن قاطع تلاميذ في المراحل التعليمية الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي) الدراسة وخرجوا للشوارع، احتجاجا على ثقل البرنامج الدراسي.

ونَفذ آلاف التلاميذ في الجزائر حركة كانوا قد دعوا إليها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الاتفاق على أهداف مشتركة وهي إجبار وزارة التربية الوطنية على التخفيف من البرنامج الدراسي وساعات الدراسة، فيما تبرَّأَ أولياؤهم من هذه الحركة، خوفا من بطش النظام العسكري.

ولم يكتفِ التلاميذ في العديد من المؤسسات التربوية بمقاطعة الدراسة، ولكن تعدى ذلك إلى الخروج إلى الشارع في مسيرات واحتجاج، كما وقعت مناوشات بين التلاميذ والإداريين في بعض المؤسسات.

ويتزامن احتجاج التلاميذ مع التفاعل الواسع في الأوساط الشعبية، الذي تعرفه حملة “مانيش راضي” على منصات التواصل الاجتماعي. والتي بعبر من خلالها الجزائريون عن سخطهم تجاه الوضع المعيشي والسياسي في البلاد، ما يذكر بالحراك الشعبي، الذي انطلق في فبراير لسنة 2019، حيث خرج الشعب الجزائري إلى الشوارع بكبرى مدن البلاد، وعلى رأسها الجزائر العاصمة، للمطالبة بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر