تشهد العديد من المؤسسات التربوية في الجارة الشرقية غزوا من القمل، الذي اجتاح رؤوس التلاميذ، مخلفا حيرة وسط الأولياء، الذين دخلوا في مواجهة ضد هذه الحشرة المعروفة بسرعة تنقلها.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الكثير من المدارس في “القوة الضاربة”، تعرف مع الدخول المدرسي، انتشارا لحشرة القمل بين التلاميذ خاصة للطور الابتدائي والتحضيري، وبدور الحضانة.
وتابعت أن دائرة حاملي هذه الطفيليات بدأت تتسع وسط الذكور والإناث، على حد سواء، الأمر الذي لاحظه كذلك بعض الأولياء في البيوت، ما أدخلهم في حالة استنفار.
وكشف عن الامر أيضا أطباء الأطفال والأمراض الجلدية، الذين باتوا يستقبلون حالات الإصابة بالقمل بين الصغار والكبار منذ الدخول المدرسي، وهم ينصحون بتجنّب الاختلاط والتلامس بين الأطفال، مع ضرورة السهر على علاج الطفل المصاب الذي يكون معديا لمدة شهر كامل.
وأكد طبيب الأطفال الجزائري ورئيس جمعية “الأيادي المتضامنة”، سامي بوقصة، في تصريحات صحافية، استقباله العديد من الحالات في عيادته لأطفال مصابين بعدوى القمل، مشيرا إلى أن الظاهرة في تزايد منذ انطلاق الدخول المدرسي، بينما لم تكن بذات الحدّة خلال عطلة الصيف.
وحث الآباء على مراقبة شعر أطفالهم دوريا، حتى مع غياب الأعراض، وخاصة إذا كان الطفل في احتكاك يومي مع أطفال مصابين.