الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. السجن لمتورطين في تلاعب بانتخابات مجلس الأمة

في حلقة جديدة من فضائح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أدانت محكمة الجنح بتمالوس بولاية سكيكدة، عضو مجلس الأمة، المتهمة بالتلاعب بأصوات انتخابات “السينا” لسنة 2022، وأربعة متهمين آخرين، من بينهم والدها وزوجها، ومنتخب بالمجلس الشعبي الولائي، ورئيس بلدية حالي بـ3 سنوات حبسا نافذا، وعامين حبسا لعشرة متهمين آخرين، غالبيتهم من المنتخبين المحليين في بلديات الولاية.

وسردت وسائل إعلام جزائرية تفاصيل القضية التي هزت الرأي العام الوطني، لأنها متعلقة بالتزوير في انتخابات مجلس الأمة عن ولاية سكيكدة، بلغ عدد المتهمين فيها أزيد من مئة متهم على رأسهم عضو بمجلس الأمة كانت تمتهن المحاماة، تنتمي لحزب الشعب، ووالدها وزوجها ومنتخبون بالمجالس البلدية، و13 رئيس بلدية ووسطاء ومقاول ومنتخب بالمجلس الشعبي الولائي.

وكان تسريب صوتي للمتهمة الأولى، حسب المصادر ذاتها، وهي تتفاوض مع شخص آخر، وراء تفجير القضية، حيث تبيّن خلال التحقيق بأنه أحد أقارب منتخب بالمجلس الشعبي الولائي يعرض خدماته، لبيع أصوات منتخبين لتضمن مقعد “السينا”، وانتشر التسجيل بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تابعت النيابة المتهمة بجنحة تقديم هبات نقدا وعينا، والوعد بالوظائف العمومية، وجنحة تقديم الهبات والوعود بهدف إغراء الناخبين ومنحها صوتهم في انتخابات التجديد النصفي لمقعد مجلس الأمة، عن ولاية سكيكدة في فبراير 2022.

اقرأ أيضا

الجزائر

بعد مهزلة الانتخابات.. التشكيك يطال دعوة الرئيس الجزائري لـ”حوار وطني”

بعد التزوير المفضوح الذي طال نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية، وتنصيب النظام العسكري لمرشحه عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد لولاية ثانية، حاول الأخير تهدئة الساحة السياسية، بالدعوة إلى "حوار وطني شامل، لتعزيز المكاسب الديمقراطية"، وفق تعبيره.

السعيد شنقريحة

بعد نشره “الغسيل الوسخ” لشنقريحة.. النظام الجزائري يصدر مذكرة اعتقال دولية في حق توفيق بن ناصر

أفاد موقع مغرب "أنتلجنس" الفرنسي بأن النظام العسكري الجزائري يستعد لإصدار مذكرة اعتقال دولية، في حق توفيق بن ناصر، نجل الجنرال الراحل العربي بن ناصر الرئيس السابق للقضاء العسكري الجزائري، وشقيق العقيد بوعلام بن ناصر القنصل الجزائري السابق

الجزائر

كما فعل في ولايته الأولى.. تبون يستهل عهدته الثانية بوعود كاذبة

في تكرار لسيناريو عهدته الأولى سنة 2019، استهل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عهدته الثانية بسلسلة من الوعود الكاذبة، حيث قدم، أمس الثلاثاء، بعد أدائه لليمين الدستورية، عدة التزامات وعد بها الشعب الجزائري، محاولا تصوير نفسه كمنقذ للبلاد، التي تتخبط في عدة أزمات.