الجزائر

للتغطية على “المهزلة”.. النظام الجزائري يخطط للتضحية برئيس هيئة الانتخابات

يخطط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للتضحية برئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، للتغطية على التزوير المبكر للرئاسيات، وتسرع الكابرانات في إعادة تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد لعهدة ثانية، في استنساخ لنظام الراحل عبد العزيز بوتفليقة، الذي عصف به الحراك الشعبي في 2019.

ووجد محمد شرفي نفسه وسط زوبعة من الانتقادات، بعد أن وجهت له اتهامات بالفشل، خاصة من مقصيين من سباق الانتخابات، الذين وصفوا نتائجها النهائية بالمهزلة، ولذلك يعلقون آمالهم على المحكمة الدستورية لإنصافهم، وإنقاذ الاستحقاق من التزوير ومن فقدان المصداقية.

وكان رئيس الهيئة محمد شرفي، الذي يشتغل تحت أجندة جنرالات قصر المرادية، قد ظهر مرتبكا وغير متحكم في معطيات العملية برمتها خلال الندوة الصحافية التي عقدها للإعلان عن نتائج دراسة الملفات المودعة لدى السلطة المستقلة للانتخابات، وهو ما اضطره في عدة مرات إلى التوقف ومراجعة الوثائق أو الاستعانة بمساعديه في الكشف عن البيانات.

ويرى مراقبون أن كل هذا السيناريو الذي حاك خيوطه النظام العسكري، ما هو إلى تحضير الرأي العام للتضحية برئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخاب، وذلك بعد أن حمّلَته كل الأطراف المنخرطة في انتخابات الرئاسة، مسؤولية التزوير الذي شابها، مشددين على أن هناك جهات خفية تلاعبت بنتائج الانتخابات أمام غياب أو تغييب السلطة المستقلة.

اقرأ أيضا

السفير الجزائري سعيد موسي

“دبلوماسية العشوائية”.. النظام الجزائري يعين سفيرا في البرتغال سحبه من مدريد وباريس

تأكيدا للعشوائية التي تطبع عمل الدبلوماسية لدى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية بالجزائر، أمس الخميس، موافقة الحكومة البرتغالية على "تعيين سعيد موسي سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية

الاتحاد الجزائري لكرة القدم

الفساد ينخر النظام العسكري.. اعتقال مسؤولين لكرة القدم الجزائرية بسبب الفساد

في حلقة جديدة من مسلسل فضائح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قامت السلطات الجزائرية بإيداع مسؤولين سابقين في الاتحاد الجزائري لكرة القدم في "الحبس المؤقت"، وذلك إثر تحقيق تم فتحه مؤخرا من نيابة الدولة، بخصوص مخالفات مالية واقتصادية.

الجزائر وفرنسا

وسط توتر العلاقات.. الجزائر تستبعد فرنسا من مناقصة القمح

استبعد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية الشركات الفرنسية من مناقصة لاستيراد قمح هذا الأسبوع واشترطت ألا تعرض الشركات المشاركة قمحا فرنسي المنشأ، في تداعيات واضحة لتجدد التوتر الدبلوماسي بين البلدين.