الجزائر

في انتظار قرار المحكمة الدستورية.. جدل حول مصداقية نتائج الرئاسيات الجزائرية

تتجه الأنظار في الجارة الشرقية حاليا الى المحكمة الدستورية التي يقع على عاتقها إعلان النتائج النهائية، بعد أن تلقت الطعون في نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ويفترض أن تفصل فيها خلال ثلاثة ايام،

وفي انتظار ذلك، انصبت الانتقادات على السلطة المشرفة على الانتخابات ورئيسها شرفي، مع تساؤلات عن اسباب إعلان النتائج قبل وصول كل محاضر فرز الاصوات.

ومع أن غالبية كبيرة من الناخبين لم تشارك في التصويت، فإن البلبلة الحاصلة حول مصداقية النتائج وشفافيتها منحتها مبررات إضافية للاستمرار في مقاطعتها لصناديق الاقتراع.

وأشار المرشحان المنافسان للرئيس عبد المجيد تبون، وأوساط عدة في المجتمع السياسي الجزائري إلى أن النتائج أكدت مرة أخرى على أن شروط انتخابات رئاسية تنافسية غير متوفرة بعد، وأن المطلوب هو القيام بإصلاح عميق للنظام السياسي في البلاد.

وجدير بالذكر أن المرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش، قدما أمس -الثلاثاء، طعنا في نتائج الانتخابات التي أعلنتها السلطة الوطنية وأظهرت فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية بنحو 95% من الأصوات، في استنساخ لنظام الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، والذي أطاح به الحراك الشعبي.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.