في اليوم الـ341 للحرب على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق متفرقة من القطاع، مخلفا مزيدا من الشهداء والمصابين، معظمهم نساء وأطفال.
وأكدت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس على ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة وتحرير الرهائن، مشددة على أهمية حل الدولتين لإعادة بناء قطاع غزة، فيما اعتبر المرشح الجمهوري دونالد ترامب أن هذه الحرب فضلا عن الحرب الروسية- الأوكرانية “ما كانتا لتحدثان لو كان رئيسا للولايات المتحدة”.
جاء ذلك خلال المناظرة الرئاسية الأولى بين هاريس وترامب في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الخامس من نونبر المقبل.
ولم يقدم أي من المرشحين خطة لإنهاء الحرب في غزة أو لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وكررت هاريس تصريحاتها من خطابها في المؤتمر الوطني الديمقراطي حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بينما جدد ترامب اتهامات ضد هاريس، محاولا التشكيك في موقفها تجاه إسرائيل.
وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة، فشلت الإدارة الأميركية في التوسط لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، من شأنه ضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين.