في فضيحة جديدة من سلسلة الفضائح للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أودع المرشح للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، طعنا ضد النتائج المؤقتة للإنتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عنها أول أمس الأحد.
وقدم مرشح حزب “حركة مجتمع السلم” الإسلامي عبد العالي حساني شريف ، طعنا، لدى المحكمة الدستورية، وكان مرفوقا بمدير حملته.
وأكد عبد العالي حساني، على أنه سيطالب بحقه، وأنه لن يتخلى عن أي صوت تحصل عليه في الإنتخابات الرئاسية.
ووجه عبد العالي حساني شريف، امس الإثنين، اتهامات للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر بـ”الغش” و”التزوير” في نسبة المشاركة، مطالبا بوقف ما وصفه بـ”المهزلة”.
واتهم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بـ”الارتباك وسوء تسيير العملية الانتخابية” من بدايتها إلى “إعلان النتائج”.
وتساءل حساني شريف “كيف نجمع نسبة المشاركة في ولاية بها 20 ألف ناخب مع نسبة المشاركة في ولاية بها مليون ناخب ثم نقسم المجموع على اثنين ونقول هذا هو معدل نسبة المشاركة؟ هذه مهزلة”.
وجدير بالذكر أن الارتباك الذي أظهره رئيس سلطة الانتخابات دفع المرشحين بمن فيهم حملة تبون إلى التنديد في بيان مشترك بـ”ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسب المشاركة”.