المعارض السياسي الجزائري علي بلحاج

تنديد بفرض النظام العسكري الجزائري رقابة مشددة بحق المعارض علي بلحاج واعتقال ابنه

نددت منظمة “شعاع” لحقوق الإنسان بفرض النظام العسكري الجزائري رقابة مشددة بحق علي بلحاج واعتقال ابنه، موضحة أن “السلطات الجزائرية تنتهك الدستور والمواثيق الدولية، بملاحقتها أسرة المعارض السياسي علي بلحاج وسجن ابنه عبد الفتاح، من أجل الضغط عليه وإجباره على الصمت والتوقف عن الحديث في الشأن العام، وعقابه على نشاطه السياسي”، مؤكدة أن ذلك “يمثل انتهاكا حقوقيا، يجب أن تتوقف السلطات الجزائرية عن القيام به”.

وأوضحت “شعاع”، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، في بيان لها، أنه “استمرارا للحصار المفروض على المعارض السياسي نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج، وسياسة المنع التي وصلت إلى ذروتها خلال الأعوام الأخيرة، قامت عناصر الشرطة يوم الاثنين 26 غشت الجاري بإلقاء القبض على المعارض السياسي علي بلحاج ونجله عبد الفتاح بلحاج، ووضعهما تحت النظر في مقر شرطة باب الزوار بالجزائر العاصمة”.

يذكر أن الشيخ علي بلحاج، وهو الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية التي حلها القضاء الجزائري عام 1992، بعد إلغاء الانتخابات البرلمانية التي فازت بها، كان قد بدأ منذ فترة نشر العديد من المواقف السياسية والفكرية على منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما في توضيح موقفه من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في السابع من شتنبر المقبل.

اقرأ أيضا

الجزائر

بعد “مهزلة الانتخابات”.. تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجزائر لولاية ثانية

بعد "مهزلة الانتخابات"، التي أثارت الكثير من الجدل في الجارة الشرقية، أدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية، يومه الثلاثاء، بقصر الأمم في العاصمة الجزائرية. ليباشر ، بعد هذا الإجراء الدستوري، رسميا ولايته الثانية التي تمتد لـ 5 سنوات على رأس البلاد، محملا بالكثير من الوعود التي تنتظر التجسد.

الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري فشل في تنظيم انتخابات ما يزيد في تعقيد الوضع السياسي

أوضح الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ظهرت أول بوادر أزمتها أثناء الإعلان عن قائمة الأحزاب الكثيرة الداعمة للرئيس، التي تغير تشكيلها أكثر من مرة كدليل إضافي على أزمة تعيشها هذه الهياكل المتكلسة، التي ابتعد المواطن عنها،

مجلس حقوق الإنسان بجنيف

هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!

أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،