انعكس تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالجزائر على مكونات المجتمع بهذا البلد، والذي بات يشهد تحولات ديمغرافية خطيرة.
وفي هذا الصدد، أكد تقرير حديث نشره الديوان الوطني للإحصاء بالجزائر، أمس الخميس، تراجع عدد الولادات وانخفاض معدلات الزيجات في السنوات الأخيرة في الجزائر.
ووفق المصدر ذاته، سجلت الجزائر تراجعا حاداً في عدد المواليد الجدد، العام الماضي، بواقع 900 ألف طفل، مع انخفاض ملحوظ في عدد الزيجات مقابل ارتفاع مقلق لظاهرة الطلاق.
وبلغت حالات الطلاق في الجزائر، العام ما قبل الماضي، 44 ألف حالة بين طلاق وخلع، بواقع 240 حالة يومياً و10 حالات في الساعة، معظمها في الفئة العمرية بين 28 و35 سنة، أي بين المتزوجين حديثاً، علماً أنها بلغت 100 ألف حالة طلاق عامي 2020 و2021.
وعزت مصادر متطابقة، هذا التغير في البنية الديمغرافية للمجتمع الجزائري، إلى عوامل اقتصادية، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد بعد تراجع أسعار النفط منذ سنة 2014.