الجزائر

تواصل عسكرة الجزائر.. مرسوم رئاسي يسمح بانتداب عسكريين لوظائف مدنية

في خطوة تفضح النوايا الخبيثة لجنرالات قصر المرادية الهادفة إلى مزيد من القمع الذي يمارس ضد الشعب الجزائري، وتعزيز سياستهم المبنية على عسكرة الجارة الشرقية، أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأحد، مرسومًا رئاسيًا يسمح بانتداب عسكريين من الجيش لا يزالون في الخدمة لشغل مناصب ووظائف مدنية في الإدارات العمومية أو بقطاعات “إستراتيجية وحساسة”.

وتعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة في الجزائر بالنسبة لعسكريين في الخدمة، حيث كان المتعارف عليه تعيين عسكريين متقاعدين في مناصب مدنية.

وعلق الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير، على هذه الخطوة، موضحا أن هذا المرسوم سيسمح مثلا لضباط ساميين أن يشغلوا مناصب مدنية عليا كولاة أو مدراء شركات وطنية أو أن يصبحوا دبلوماسيين.

وتابع وليد كبير، في تدوينة على صفحته بموقع “الفايسبوك”، قائلا: ” إنها عسكرة الدولة في أقصى تجلياتها. الدولة في خدمة الشعب. هذا نتاج وجود رئيس خاضع لأوامر العسكر”.

وخلص إلى أنه بعد هذا المرسوم، فعلى عبد المجيد تبون إغلاق المدرسة الوطنية للإدارة وباقي المعاهد الجزائرية التي تتخرج منها الإطارات الوطنية.

ويشار إلى أن هذه الخطوة الجديدة تثير مخاوف جدية عند العديد من السياسيين والحقوقيين من زيادة تمركز المؤسسة العسكرية في الجارة الشرقية أكثر في كل القطاعات والمجالات الإدارية و الاقتصادية.

اقرأ أيضا

الجزائر

صفعة للنظام الجزائري.. المرشح حساني يودع طعنا ضد النتائج الأولية للإنتخابات

في فضيحة جديدة من سلسلة الفضائح للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أودع المرشح للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، طعنا ضد النتائج المؤقتة للإنتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عنها أول أمس الأحد. وقدم مرشح حزب "حركة مجتمع السلم" الإسلامي عبد العالي حساني شريف

الجزائر

هاجس تضخيم نسبة المشاركة يورط النظام الجزائري في فضيحة عالمية!!

انتهت الانتخابات الرئاسية في الجزائر كما كان معلوما منذ البداية، بتجديد ولاية الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية. لكن زلزال نتائج الانتخابات، وهزّاته الارتدادية، لا تزال تتفاعل حتى اللحظة، لدرجة جعلت الرئيس الفائز بنسبة 95% من الأصوات، ينضم إلى جوقة المنتقدين للمستوى الرديء الذي أدارت به السلطة "المستقلة" للانتخابات

الحزائر

حركة “مجتمع السلم” تصف نتائج الرئاسيات الجزائرية بـ”المهزلة”

في أول رد فعل بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية بالجزائر، والتي أشارت إلى حصول عبد المجيد تبون على 94.65 في المئة من الأصوات، ندد أحمد صادوق، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الإسلامي المعتدل عن حركة "مجتمع السلم"، عبد العالي حساني شريف بالنتائج التي وصفها بـ"المهزلة" و"العبث" و"تشويه لصورة البلد".