زعيمة حزب العمّال الجزائري لويزة حنّون

اتهمت النظام الجزائري بـ”الفشل التام” .. لويزة حنون تسحب ترشحها وتقاطع الانتخابات الرئاسية

قررت زعيمة حزب العمّال الجزائري لويزة حنّون، التي أمضت تسعة أشهر في السجن عقب انطلاق احتجاجات الحَراك الشعبي سنة 2019، سحب ترشّحها ومقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شتنبر المقبل، واتهمت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بـ”الفشل التام” في تسيير عملية جمع التواقيع.

وقالت، في بيان قرأته على صفحة حزبها بموقع “الفايسبوك”: “أعلن رسميا عدم مشاركة الحزب في المسار الانتخابي المتعلّق بالرئاسيات المقبلة كليًا، أي وقف حملة جمع تزكيات الناخبين الدّاعمة لترشحي وعدم المشاركة في الحملة الانتخابية وفي عملية التصويت”.

وعزت حنّون قرار المكتب السياسي لحزب العمال الذي يأتي غداة إعلان الرئيس عبد المجيد تبون نيته الترشح لولاية ثانية، إلى وجود “نية لإقصاء مرشحة حزب العمال من الرئاسيات، وبالتالي مصادرة حرية الترشح للانتخابات”، بناء على “المعلومات الخطيرة التي بحوزتنا والوقائع التي تأكدنا منها” بدون توضيح هذه المعلومات.

وشددت زعيمة حزب العمّال الجزائري، التي سبق أن ترشّحت للانتخابات الرئاسيّة ثلاث مرات، على أن هذه المشاكل “سياسية بامتياز وليست تقنية، جد خطيرة إذا أضفنا لها برمجة الحملة الانتخابية في منتصف شهر غشت المقبل” مع ارتفاع درجات الحرارة.

وأبرزت أن هذه المشاكل ستحوّل “اقتراعا جدّ هام كان من المفروض أن يُحدث قطيعة مع الممارسات البالية إلى مجرد إجراء شكلي، يفاقم التشكيك والنفور الشعبيين اللذين عكستهما نسبة امتناع عن التصويت غير مسبوقة منذ الانتخابات الرئاسية لسنة 2019″، بلغت 39,8 بالمائة.

اقرأ أيضا

الجزائر

صفعة للنظام الجزائري.. المرشح حساني يودع طعنا ضد النتائج الأولية للإنتخابات

في فضيحة جديدة من سلسلة الفضائح للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أودع المرشح للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، طعنا ضد النتائج المؤقتة للإنتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عنها أول أمس الأحد. وقدم مرشح حزب "حركة مجتمع السلم" الإسلامي عبد العالي حساني شريف

الجزائر

هاجس تضخيم نسبة المشاركة يورط النظام الجزائري في فضيحة عالمية!!

انتهت الانتخابات الرئاسية في الجزائر كما كان معلوما منذ البداية، بتجديد ولاية الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية. لكن زلزال نتائج الانتخابات، وهزّاته الارتدادية، لا تزال تتفاعل حتى اللحظة، لدرجة جعلت الرئيس الفائز بنسبة 95% من الأصوات، ينضم إلى جوقة المنتقدين للمستوى الرديء الذي أدارت به السلطة "المستقلة" للانتخابات

الحزائر

حركة “مجتمع السلم” تصف نتائج الرئاسيات الجزائرية بـ”المهزلة”

في أول رد فعل بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية بالجزائر، والتي أشارت إلى حصول عبد المجيد تبون على 94.65 في المئة من الأصوات، ندد أحمد صادوق، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الإسلامي المعتدل عن حركة "مجتمع السلم"، عبد العالي حساني شريف بالنتائج التي وصفها بـ"المهزلة" و"العبث" و"تشويه لصورة البلد".