مطالب بإطلاق سراح سجناء الرأي في الجزائر

طالبت وجوه حقوقية في الجزائر النظام العسكري بإطلاق سراح سجناء الرأي، وذلك تزامنا مع “عيد الاستقلال”، المصادف لـ5 يوليوز الجاري.

وأطلق عدد من النشطاء والجمعيات الحقوقية حملة مشتركة تحت شعار “أطلقوهم” لتسليط الضوء على تفشي الاحتجاز التعسفي، والمطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي بالجزائر.

وفي ظروف مزرية، يتواجد عدد كبير من سجناء الرأي في السجون الجزائرية تقول السلطات إنهم “ارتكبوا تجاوزات مخالفة لقانون الحق العام”، في حين ترى أصوات حقوقية أن “الأمر له علاقة بنشاطهم في الحراك الشعبي”.

ويوزع النظام الجزائري مجموعة من التهم الغريبة إلى سجناء الرأي تشمل “الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن وخارجه”، و”المس بسلامة ووحدة الوطن”، و”التحريض على التجمهر غير المسلح”

ودعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، كليمان فول، أمس الثلاثاء، السلطات الجزائرية إلى “عفو” عن المعتقلين بسبب مشاركتهم في الحراك الاحتجاجي المؤيد للديمقراطية عام 2019.

وقال فول في مؤتمر صحافي في ختام زيارة للجزائر، استمرت عشرة أيام: “أدعو الحكومة الجزائرية وأحثها على التخلي عن التهم، والعفو عن الأشخاص المُدانين بتورطهم في الحراك”.

وأشار المتحدث إلى المادة 87 من قانون العقوبات الخاصة بـ”الأعمال الإرهابية والمساس بأمن الدولة”، و”تأسيس الجمعيات والمنظمات” التي تعدها السلطات “إرهابية”.

وعدّ الخبير الأممي أن هذه المادة، التي تصل العقوبات فيها إلى حد الإعدام: “تحتمل تفسيرات فضفاضة ويجب إلغاؤها”.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.