الغارديان” البريطانية: قيود النظام الجزائري تمنع تغطية احتجاجات شح المياه

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن القيود الشديدة التي يفرضها النظام الجزائري على الصحافة داخل البلاد تحول دون تغطية الاحتجاجات التي تشهدها منطقة “تيارت” بسبب شح المياه.

وقالت الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار، في تقرير نشرته اليوم الخميس، إن مظاهر الاحتجاجات الشعبية انتشرت فقط على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن مجموعة من محللين يتوقعون أن تحدث المزيد من المظاهرات في الجزائر خلال الأشهر المقبلة.

وأشار المصدر ذاته إلى وجود “تاريخ طويل من الاحتجاجات حول إخفاقات تقديم الخدمات المحلية” في البلاد.

وأكدت “الغارديان” أن العديد من المناطق في الجزائر تعاني مشاكل شح المياه، وهذا المشكل يتعاظم سنة بعد أخرى في ظل التحولات المناخية.

ومن حين لآخر تندلع احتجاجات في عدة مناطق من ولاية تيارت غرب الجزائر بسبب عدم حل مشكل انقطاع مياه الشرب رغم وعود الحكومة بالقضاء على هذه الأزمة.

وتحدثت قبل أيام عدة صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تجدّد “الاحتجاجات وغلق الطرق” في تيارت (280 كلم جنوب غرب الجزائر) أمام السيارات.

اقرأ أيضا

الكاف يصدم الجزائر بقرار جديد ويؤكد تأهل بركان للنهائي

أصدرت لجنة الأندية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد اجتماعها المنعقد صباح اليوم الأربعاء، قرارات جديدة، …

عبد المجيد تبون

أوجه الشبه بين “انتصار قميص بركان” و “كيان تبون المغاربي البديل”!!

ربما كان المتنبي هو أول من أبدع لفظ "ضحك كالبكاء" في هجائيته المشهورة لحاكم مصر المملوكي كافور الإخشيدي، حيث لم يجد مصطلحا أفضل لوصف حالة مصر في عهده، وكم فيها من المضحكات!! وعلى غراره يمكننا نحت مصطلحات مشابهة من قبيل "نصر كالهزيمة"، لوصف "انتصارات" النظام الجزائري، "وفتوحات" دبلوماسيته العريقة!! وهي غالبا هزائم، لا يجد إعلام النظام الدعائي أدنى غضاضة في إعادة تعريفها واعتبارها انتصارات مبهرة.

عبد المجيد تبون

النظام الجزائري يؤكد انتهاء صلاحيته ويعلن إفلاسه رسميا!!

لطالما اتخذت العرب موقفا سلبيا من عملية "تجريب المجرّب"، واعتبروها عبثا يدل على إفلاس صاحبه، بل "جنونا" ودليلا على وجود خلل في عقل من يقوم بالأمر، إذا اقترن هذا التجريب ليس فقط بمحاولة إعادة التجربة، بل باستخدام نفس الأدوات والفاعلين، مع انتظار الحصول على نتيجة جديدة لهذه التجارب القديمة المستهلكة. والنظام الجزائري، المنكوب بجنرالات فرنسا، كان وما زال، أحد "أساتذة" إعادة تجاربه الموروثة من عالم الحرب الباردة، مع علمه أن الفشل الذي عاشته تجاربه السابقة، سيكون مصير التجارب الجديدة- القديمة.