في اليوم الـ266 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصلت المقاومة في القطاع خوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي غزة شمالا ورفح جنوبا، في حين أقرت إسرائيل إجراءات تستهدف السلطة الفلسطينية.
وسقط العشرات من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي كثيف استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، واعتبرت حماس أن القصف جزء من إبادة جماعية متواصلة يرتكبها الاحتلال بدعم وغطاء أميركي.
في غضون ذلك، قالت مصادر إعلامية إن المجلس الوزاري الأمني بإسرائيل أقر إجراءات طرحها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تستهدف السلطة الفلسطينية.
وسحب المجلس صلاحيات تنفيذية من السلطة الفلسطينية في مناطق شرق بيت لحم وجنوب شرق القدس المحتلة.
وفي بيان، قال الوزير -الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية الداعم للمستوطنين- إن الحكومة تؤيد الاقتراحات التي طرحها بهذا الشأن.
ولم يصدر أي بيان عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عادة ما يعلن القرارات الحكومية.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين بالأجهزة الأمنية الفلسطينية أن حماس والجهاد ستطلقان صواريخ من الضفة خلال عام، وأنهما تطوران قدراتهما جراء تهريب السلاح.