الجزائر

بسبب أزمة المياه.. أعمال شغب تهز أركان النظام الجزائري

اهتزت أركان النظام العسكر الجزائرري مرة أخرى، إثر اندلاع مواجهات عنيفة بين الشرطة الجزائرية ومواطنين بمدينة تيارت (شمال غرب الجزائر) بسبب انقطاع المياه الصالحة للشرب منذ أشهر، ما أجبر السكان على الوقوف من جديد في طوابير طويلة للحصول على الماء.

وقد أقبل متظاهرون يرتدون أقنعة على إشعال النار في الإطارات وإقامة حواجز لسد الطرق احتجاجا على ترشيد المياه، وفقا للصور ومقاطع متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتأتي أعمال الشغب في الوقت الذي من المتوقع أن يتنافس فيه مرشح النظام العسكري عبد المجيد تبون على فترة ولاية ثانية رئيسا للدولة التي تجني أموالا طائلة من موارد النفط والغاز.

وسبق للمواطنين أن خرجوا للشارع في مدينة “تيارت”، البعيدة عن العاصمة الجزائر بأقل من 300 كلم، احتجاجا على حال العطش الذي يعاني منه السكان، وتردي الأوضاع الصحية والنفسية الناجمة عن شح المياه، وقلة البدائل المتاحة لمواجهتها. لذلك، تطرح أزمة المياه في الجزائر، أكثر من سؤال عن دور الدولة ومؤسساتها في تدبير المخاطر المتزايدة بسبب تراجع مخزون المياه، ونضوب أرصدة السدود وما يدخل في حكمها.

ويرى مراقبون أن احتجاجات العطش في حواضر الجزائر ومدنها، ليست سوى نتيجة من نتائج فشل الخيارات التنموية لسياسات النظام العسكري الحاكم في البلاد، مشددين على أن الخطر الكبير يكمن في الاستمرار في إعادة إنتاج الخيارات ذاتها، دون امتلاك جرأة وشجاعة الجهر بالحقيقة، والنظر إلى المستقبل بقدر من الموضوعية والواقعية والفاعلية.

اقرأ أيضا

الجزائر

استنساخ لنظام بوتفليقة.. عسكر الجزائر يضعون عراقيل أمام مرشحي الرئاسيات لدعم تبون

يضع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية مجموعة من العرافيل أمام مرشحي الانتخابات الرئاسي المبكرة المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، وذلك بهدف دعم ولاية ثانية لدميته غبد المجيد تبون، في محاولة واضحة وفاضحة لاستنساخ نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

فوزي لقجع

مطلقا حملة للتشويش.. النظام العسكري يهيئ الجزائريين لعدم حضور “كان” المغرب

أطلق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملة عدائية حول النسخة المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم “الكان”، التي سيستضيفها المغرب بين نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.

“التقليد الأعمى للمغرب”.. النظام الجزائري يحبك روايات من وحي الخيال حول مساعدة غزة

يواصل النظام العسكري الجزائري محاولاته الفاشلة في نهج سياسة "التقليد الأعمى للمغرب"، حيث مباشرة بعد توجيه مساعدات طبية مغربية لفائدة سكان غزة، بتعليمات من الملك محمد السادس، هرول الكابرانات، علن طريق دميتهم المتحركة