الجزائر

بسبب أزمة المياه.. أعمال شغب تهز أركان النظام الجزائري

اهتزت أركان النظام العسكر الجزائرري مرة أخرى، إثر اندلاع مواجهات عنيفة بين الشرطة الجزائرية ومواطنين بمدينة تيارت (شمال غرب الجزائر) بسبب انقطاع المياه الصالحة للشرب منذ أشهر، ما أجبر السكان على الوقوف من جديد في طوابير طويلة للحصول على الماء.

وقد أقبل متظاهرون يرتدون أقنعة على إشعال النار في الإطارات وإقامة حواجز لسد الطرق احتجاجا على ترشيد المياه، وفقا للصور ومقاطع متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتأتي أعمال الشغب في الوقت الذي من المتوقع أن يتنافس فيه مرشح النظام العسكري عبد المجيد تبون على فترة ولاية ثانية رئيسا للدولة التي تجني أموالا طائلة من موارد النفط والغاز.

وسبق للمواطنين أن خرجوا للشارع في مدينة “تيارت”، البعيدة عن العاصمة الجزائر بأقل من 300 كلم، احتجاجا على حال العطش الذي يعاني منه السكان، وتردي الأوضاع الصحية والنفسية الناجمة عن شح المياه، وقلة البدائل المتاحة لمواجهتها. لذلك، تطرح أزمة المياه في الجزائر، أكثر من سؤال عن دور الدولة ومؤسساتها في تدبير المخاطر المتزايدة بسبب تراجع مخزون المياه، ونضوب أرصدة السدود وما يدخل في حكمها.

ويرى مراقبون أن احتجاجات العطش في حواضر الجزائر ومدنها، ليست سوى نتيجة من نتائج فشل الخيارات التنموية لسياسات النظام العسكري الحاكم في البلاد، مشددين على أن الخطر الكبير يكمن في الاستمرار في إعادة إنتاج الخيارات ذاتها، دون امتلاك جرأة وشجاعة الجهر بالحقيقة، والنظر إلى المستقبل بقدر من الموضوعية والواقعية والفاعلية.

اقرأ أيضا

المعارض هشام عبود

المعارض هشام عبود يتهم النظام الجزائري بتكليف منظمة إرهابية دولية باختطافه

في أول ظهور له بعد محاولة اختطافه أثناء سفره إلى إسبانيا، أطل المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، هشام عبود عبر قناة صديقه أنور مالك، ليسرد بعض تفاصيل ما وقع له، قبل أن تنقذه وحدة خاصة تابعة للحرس المدني الإسباني.

الجزائر

الأمن الإسباني ينقذ المعارض الجزائري هشام عبود من الاختطاف ومحاميه يلجأ للقضاء

تمكن الأمن الإسباني من إنقاذ المعارض الجزائري هشام عبود من محاولة الاختطاف، التي تعرض إليها أثناء سفره من فرنسا، حيث يقيم، إلى إسبانيا، إذ فقدت عائلته التواصل معه منذ مغادرته مطار باراخاس بمدريد مساء الخميس 17 أكتوبر، متجها إلى وسط العاصمة الإسبانية.

الجزائر والبريكس

بعد صفعة “البريكس”.. النظام الجزائري يلهث وراء شراكات خارج التكتلات

بعد أن فشل في الظفر بمقعد إلى جانب الدول المؤسسة لتكتل "البريكس"، حيث كان قد تقدم بطلب الانضمام إليه، سعيا منه للانفتاح على الاستثمار، شرع النظام العسكري الجزائري في اللهث وراء شراكات نحو دول بعينها وإقامة علاقات معها بدلا من التكتلات التي ترفضه دائما.