تواصل الجزائر مساعيها الرامية إلى معاكسة مصالح المغرب ووحدته الترابية بشتى السبل. هذه المرة اختار قصر المرادية العودة إلى استخدام الموارد النفطية لجني مكتسبات دبلوماسية، خصوصا في قضية الصحراء.
وحيال ذلك، أعلن مجمع “سوناطراك” الجزائري، أنه وقع أول أمس الخميس، اتفاقية مبدئية مع الشركة الأمريكية للنفط والغاز “إكسون موبيل”، تروم تطوير التعاون بين الطرفين على امتداد سلسلة القيم بالجزائر في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات.
وقالت “سوناطراك”، إن هذه الاتفاقية تسمح للشركاء بـ”دراسة الفرص المتاحة بهدف تطوير الموارد من المحروقات في كل من حوض “اهنات”، وحوض “قورارة”، مع التركيز على التميز العملياتي والابتكار التكنولوجي واحترام البيئة وأفضل الممارسات في مجال الاستدامة.
ويرى مراقبون أن نظام العسكري الجزائري، يلعب بورقة الغاز والبترول، عبر منح امتيازات هامة لهذه الشركة الأمريكية قصد محاربة مصالح المغرب، ومحاولة التأثير على الموقف الأمريكي تجاه قضية الصحراء المغربية.