أعلنت الرئاسة التونسية، مساء اليوم السبت، أنه بدعوة من الرئيس قيس سعيد سيقوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بزيارة تونس، لأجل المشاركة في الاجتماع التشاوري الذي تحاول من خلاله الجزائر خلق تكتل جديد يصفه بعض المراقبين بـ”الهجين”.
وتحتضن تونس هذا الاجتماع التشاوري الأول من نوعه يوم الاثنين المقبل بالعاصمة.
وتذهب بعض القراءات إلى أن هذه الخطوة الجزائرية المليئة بالحقد تروم محاصرة المغرب في عمقه المغاربي.
ويرى مراقبون، أن هذا التكتل الجديد سيفشل لعدة اعتبارات، أبرزها أن اتحاد المغرب العربي تكتل واقعي وتاريخي يكتسب شرعيته من الدول الخمس الأعضاء دون استثناء، وأن هذه المناورات الجزائرية هدفها معاكسة مصالح المملكة في محيطها المغاربي.
وكانت موريتانيا قد رفضت الانضمام إلى هذا التكتل المغاربي الهجين، والذي يضم إلى جانب الجزائر كلا من تونس وليبيا.
هذا الرفض، فسره محللون بأنه نأي لموريتانيا بنفسها عن الدخول في هذه الخطوة الجزائرية المتهورة.