مساعي جزائرية.. الرئيس التونسي يدعو إلى لقاء تشاوري حول تكتل مغاربي يستثني المغرب وموريتانيا

أعلنت الرئاسة التونسية، مساء اليوم السبت، أنه بدعوة من الرئيس قيس سعيد سيقوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بزيارة تونس، لأجل المشاركة في الاجتماع التشاوري الذي تحاول من خلاله الجزائر خلق تكتل جديد يصفه بعض المراقبين بـ”الهجين”.

وتحتضن تونس هذا الاجتماع التشاوري الأول من نوعه يوم الاثنين المقبل بالعاصمة.

وتذهب بعض القراءات إلى أن هذه الخطوة الجزائرية المليئة بالحقد تروم محاصرة المغرب في عمقه المغاربي.

ويرى مراقبون، أن هذا التكتل الجديد سيفشل لعدة اعتبارات، أبرزها أن اتحاد المغرب العربي تكتل واقعي وتاريخي يكتسب شرعيته من الدول الخمس الأعضاء دون استثناء، وأن هذه المناورات الجزائرية هدفها معاكسة مصالح المملكة في محيطها المغاربي.

وكانت موريتانيا قد رفضت الانضمام إلى هذا التكتل المغاربي الهجين، والذي يضم إلى جانب الجزائر كلا من تونس وليبيا.

هذا الرفض، فسره محللون بأنه نأي لموريتانيا بنفسها عن الدخول في هذه الخطوة الجزائرية المتهورة.

اقرأ أيضا

منصف المرزوقي

المرزوقي.. شرعية قيس سعيد تتهاوى في تونس

كشف الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، أن شرعية الرئيس الحالي، قيس سعيد، “تتهاوى”، وأوضح المرزوقي، في حوار خاص مع صحيفة “القدس العربي” أن “الوضع في تونس مرتبط بطبيعة الشخص وطبيعة النظام الحالي. وكأستاذ في الطب،

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.

عبد المجيد تبون

معاندة المغرب تعرض الرئيس تبون لسخرية الجزائريين!!

على إثر دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس لمواطنيه لعدم القيام بشعيرة الأضحية هذا العام، والاكتفاء بإحياء الجوانب الروحية والاجتماعية لعيد الأضحى، توجهت أنظار نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي -كالعادة- إلى الجارة الشرقية لمعرفة كيف سيكون رد فعل السلطات الجزائرية ووسائل إعلامها، وهي التي تعتبر نفسها معنية بكل ما يجري في المملكة المغربية، بغض النظر عن علاقته بالجزائر من قريب أو بعيد.