الجزائر

منظمات حقوقية تطالب النظام الجزائري بالإفراج عن “معتقلي الرأي”

عادت جمعيات جزائرية ودولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب لمطالبة النظام العسكري الجزائري بالإفراج عن “معتقلي الرأي”.

وأطلقت هذه المنظمات، أمس الخميس، نداء من أجل “الإفراج عن المعتقلين المحتجزين ظلماً” و”فتح مساحات للمجتمع المدني”، مؤكدة على أنه من بين “معتقلي الرأي” هؤلاء “شخصيات” من الحراك الذي انطلق قبل 5 سنوات وساهم في سقوط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019.

ومع اقتراب نهاية شهر رمضان، طالبت المنظمات الموقعة على الدعوة بـ”الإفراج الفوري وإعادة التأهيل الكامل لجميع الأشخاص المحتجزين ظلمًا بسبب ممارستهم لحقوقهم في حرية الرأي وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي”.

كما طالبت “بإلغاء القوانين القمعية ومواد قانون العقوبات المستخدمة لأغراض قمعية، واعتماد قوانين تعزز الحريات العامة وتتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر”.

ودان الموقعون توالي “محاكمات النشطاء والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والحكم عليهم، في كثير من الأحيان بأحكام قاسية، بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية، من ضمنها اتهامات لا أساس لها بالانتماء إلى كيانات إرهابية”، وارتفاع “وتيرة الإجراءات القانونية الانتقامية بحق منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية المعارضة والنقابات ووسائل الإعلام المستقلة”.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،