الجزائر

مسجونة بسبب أغنية.. منظمات حقوقية تطالب النظام الجزائري بإطلاق سراح ناشطة

نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الاثنين، بسجن ناشطة جزائرية فرنسية منذ بداية مارس الماضي في انتظار محاكمتها بسبب أغنية نشرتها خلال الحراك الشعبي تندد بقمع الحريات في الجزائر.

وذكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبر صفحتها على موقع “الفايسبوك”، أن “الناشطة والمغنية جميلة بن طويس البالغة 60 عاما والأم لثلاثة أطفال توجد في الحبس الموقت منذ عرضها امام قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء (الضاحية الشرقية للعاصمة) في 3 مارس”.

وتم توجيه تهم “الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل الوطن وخارجه، والمس بسلامة ووحدة الوطن، والتحريض على التجمهر غير المسلح” ، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

واوضحت اللجنة أن جميلة بن طويس دخلت الجزائر قادمة من فرنسا حيث تقيم، في 25 فبراير الماضي لحضور جنازة والدتها، فتم توقيفها في المطار واطلق سراحها مع استدعائها للتحقيق في 28 من الشهر نفسه.

وفي 3 مارس تم تقديمها لقاضي التحقيق الذي استجوبها حول كلمات اغنيتها التي تنتقد الجيش، قبل أن يامر بحبسها موقتا حتى محاكمتها وفقا للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات.

وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن وضع المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لاولور، دعت خلال زيارتها الجزائر بين نونبر ودجنبر الحكومة الجزائرية إلى “تعديل” مواد قانونية تعطي مفهوما “مبهما للإرهاب”.

ومنذ أيام اطلقت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين حملة لإطلاق سراح “228 معتقل رأي”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.