حماقات الكابرانات.. الجزائر تمنع شركاتها من استيراد أو تصدير أي منتج يمر عبر الموانئ المغربية

يواصل النظام العسكري الجزائري سياسته العدائية تجاه المملكة المغربية ومصالحها الاستراتيجية، حيث قامت السلطات الجزائرية بمنع الشركات من استيراد أو تصدير أي منتج يمر عبر الموانئ المغربية.

وحيال ذلك، أصدرت الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية في الجزائر، بداية العام الجديد، دورية تمنع مرور أي بضاعة يتم تصديرها أو استيرادها عبر الموانئ المغربية.

ودعت الجمعية المذكورة، الفاعلين الاقتصاديين، إلى التأكد من مورديهم قبل أي توطين، وذلك لتجنب مرور الشحنات التجارية عبر الموانئ المغربية.

وشددت المراسلة على أنه من الضروري دعوة مصالح الشركات ذات الصلة للتأكد مع الفاعلين الاقتصاديين من أن إعادة الشحن أو العبور لا تتم عبر الموانئ المغربية.

ومن خلال هذا القرار الصبياني، يتضح مرة أخرى أن النظام العسكري الجزائري قد أعماه الحقد.

وينسف القرار التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، والذي قال في مقابلة عبر منصة “أثير” القطرية، قبل أيام، إن بلاده “أكثر ميولا في الإسراع لإيجاد حل مع المغرب”.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.