الإطاحة بالمدير العام للأمن الوطني في الجزائر.. الشجرة التي تخفي الغابة!

أفادت مصادر مطلعة، أن إنهاء مهام المدير العام للأمن الوطني في الجزائر فريد بن الشيخ والذي يحمل الجنسية الفرنسية؛ يُخفي حربا ساخنة وراء الستار بين بوعلام بوعلام مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وطيف كبير في النظام العسكري الجزائري.

وبحسب المعطيات التي توصل بها “مشاهد24” إن كل الأدرع الاستخباراتية التي يحركها بوعلام بوعلام الرجل القوي في قصر المرادية والمكلف بتحضير العهدة الثانية للرئيس تبون؛ هي في صراع قوي مع العسكر.

وأضاف، استخباراتيا، فرنسا غاضبة من العسكر الجزائري؛ حيث يرى هذا الأخير في فريد بن الشيخ منافسا للاستخبارات العسكرية الجزائرية، إذ يعتبرونه رجل فرنسا في الجزائر والذي يحركه الرجل القوي بوعلام بوعلام.

ومن شأن إقالة أسماء وازنة أن تضع حدا لمكائد بوعلام، مدير مكتب تبون ورجل النظام القوي.

والإطاحة بفريد بن الشيخ – وهو يوجد ضمن خانة النفوذ الفرنسي في الجزائر – يأتي بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يؤكد أن المخابرات العسكرية الجزائرية ترفض أي تقارب مع فرنسا، كما يبرز أيضا الصراع الشرس داخل أجنحة الدولة؛ ما يجعلها تتخبط في قرارات عشوائية.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.