الإطاحة بالمدير العام للأمن الوطني في الجزائر.. الشجرة التي تخفي الغابة!

أفادت مصادر مطلعة، أن إنهاء مهام المدير العام للأمن الوطني في الجزائر فريد بن الشيخ والذي يحمل الجنسية الفرنسية؛ يُخفي حربا ساخنة وراء الستار بين بوعلام بوعلام مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وطيف كبير في النظام العسكري الجزائري.

وبحسب المعطيات التي توصل بها “مشاهد24” إن كل الأدرع الاستخباراتية التي يحركها بوعلام بوعلام الرجل القوي في قصر المرادية والمكلف بتحضير العهدة الثانية للرئيس تبون؛ هي في صراع قوي مع العسكر.

وأضاف، استخباراتيا، فرنسا غاضبة من العسكر الجزائري؛ حيث يرى هذا الأخير في فريد بن الشيخ منافسا للاستخبارات العسكرية الجزائرية، إذ يعتبرونه رجل فرنسا في الجزائر والذي يحركه الرجل القوي بوعلام بوعلام.

ومن شأن إقالة أسماء وازنة أن تضع حدا لمكائد بوعلام، مدير مكتب تبون ورجل النظام القوي.

والإطاحة بفريد بن الشيخ – وهو يوجد ضمن خانة النفوذ الفرنسي في الجزائر – يأتي بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يؤكد أن المخابرات العسكرية الجزائرية ترفض أي تقارب مع فرنسا، كما يبرز أيضا الصراع الشرس داخل أجنحة الدولة؛ ما يجعلها تتخبط في قرارات عشوائية.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.