الجزائر

رغم الجدل الذي يثيره.. النظام الجزائري يقر قانونا جديدا للإعلام وسط مخاوف بشأن الحريات الصحافية

بالرغم من أنه أثار جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والحقوقية في البلاد، لما تضمنه من حزمة “ممنوعات” من شأنها أن تكبل حرية الصحافة والإعلام وتكرس التبعية لخطاب النظام العسكري الجزائري، أقر المجلس الوطني الجزائري قانونا جديدا للإعلام، وسط تنامي المخاوف بشأن الحريات الصحفية في عهد الرئيس عبدالمجيد تبون.

ويلغي القانون الجديد، حسب ما تروج له أبواق النظام العسكري، “قانون جرائم الصحافة” وينص على حماية جديدة للصحافيين لضمان عدم تعرضهم للاعتقال أو السجن بسبب قيامهم بعملهم.

ورغم إقرار هذا القانون لا يزال اثنان من الصحافيين البارزين في الجزائر خلف القضبان، إذ استخدمت السلطات ضدهم قوانين أخرى لمحاكمتهم بما في ذلك قانون يحظر التمويل الأجنبي لوسائل الإعلام.

وتساءل بعض الصحافيين الجزائريين “لماذا قرر النظام العسكري إقرار هذا القانون الآن بعد سنوات من سجن الصحافيين بما في ذلك خالد درارني، وإحسان القاضي”.

وقالوا إن “الأمر يتعلق باقتراب الانتخابات الرئاسية، لذا يحتاجون إلى الاعتناء بصورتهم” مشيرين إلى أن حرية الصحافة تتعارض مع ما يؤمن به من هم في السلطة في الجزائر.

ويتضمن القانون فصلا كاملا عن الغرامات التي ستطبق على المؤسسات الإعلامية والصحافيين، في حال تجاوز جملة من الأحكام، حيث تم التمترس خلف عبارات فضفاضة ورمادية، بغرض إنزال سقف الحرية الإعلامية الى أدنى مستوى ممكن في البلاد.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.