الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري يتوهم أن الصمت هو عنوان استقرار

كشف الصحافي والمحلل الجزائري، صابر بليدي، أنه باسم المصالح وضمان الخدمة أخرج النظام العسكري العديد من الفئات الاجتماعية في الجزائر من دائرة الحق في الإضراب في تراجع غير مسبوق عن المكاسب الديمقراطية وبات من الصعب تنفيذ حركات احتجاجية.

وأوضح في مقال جاء تحت عنوان “الجزائر.. اسمعه لتراه، لا تتجاهله فيفاجئك”، نشر على أعمدة صحيفة العرب اللندنية، أنه باستثناء المحامين الذين أجبروا الحكومة على سحب مشروع القانون من أجل المراجعة، فإن باقي المشاريع مرت أو مرشحة للمرور بأريحية، في ظل تراجع المجتمع عن الدفاع عن مكتسباته، أو استقالته من الشأن العام، الأمر الذي زاد في تغوّل السلطة لأنها تتوهم أن الصمت هو عنوان استقرار، ولذلك ما فتئت تفرط في تجريد المجتمع من قنوات التعبير عن نفسه.

وأشار إلى أنه باسم أخلقة الحياة العامة يجري تطويع قنوات المجتمع التقليدية، وترويض مؤسساته الطبيعية التي يمارس فيها حقه السياسي والاجتماعي، وتدعمت المقاربة بتراجع كبير لوتيرة الاحتجاجات والإضرابات العمالية.

وحذر من أن إغلاق فضاء أو قناة تعبير، أخطر من أن تتركها مفتوحة، “ففي الأولى لا تسمع صوتا مزعجا، لكنه يغيب عنك معرفة ما يجري بداخلها، أمّا في الثانية فتسمع وتعلم وتتصرف كما يجب، بدل أن تفاجأ كما تفاجأت منظومة بوتفليقة في فبراير 2019”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.