قتل “جمال بن اسماعيل"

لفقها لهم النظام الجزائري.. المتهمون بقتل “جمال بن اسماعيل” يرفضون التهم الموجهة إليهم

أنكر جل المتهمين في ملف قتل وحرق الشاب “جمال بن اسماعيل”، على خلفية اندلاع حرائق الغابات بمنطقة القبائل صيف 2021، التهم التي حاول النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلصاقها بهم.

وجاء هذا خلال سماع تصريحاتهم بالجلسة العلنية، التي جرت استثنائيا على مستوى محكمة الدار البيضاء، كإجراء خاص، بدلا من مجلس قضاء العاصمة، وسط تعزيزات أمنية وإجراءات تنظيمية خاصة.

وفند المتهمون علاقتهم بمنظمة “الماك” أو النشاط لصالحها. كما أوضحوا أن وجودهم قرب مسرح الجريمة، جاء بسبب جمع غفير على مستوى ساحة عبان رمضان، ولدى استفسارهم عن سبب التجمع أخبروهم أنهم ألقوا القبض على المتسبب في الحرائق، واقتربوا لمعرفة ما يحدث بدافع الفضول.

وبالمقابل، كشف المدعو “ن.إيدير” خلال مواجهته بوقائع قيامه بذبح الضحية ومحاولته فصل رأسه عن جسده والتنكيل بالجثة المتفحمة، أنه قام بذلك بتحريض من أشخاص كانوا بمسرح الجريمة استجابة لطلبهم وإلحاحهم على ذلك، حيث أنه كان في حالة سكر شديد، مضيفا أنه تسلم سكينا من شخص يرتدي قميصا أسود اللون لا يعرف هويته.

وكانت حركة استقلال منطقة القبائل “ماك”، قد دعت إلى إجراء تحقيق دولي في الحرائق التي اجتاحت الجزائر، وفي جريمة قتل وإحراق الشاب جمال بن اسماعيل، الذي اتّهم خطأ بأنّه من مشعلي الحرائق في منطقة القبائل، نافية أي مسؤولية في الكوارث ومعتبرة أنّ هناك يدا للسلطات في ما حصل.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،