قتل “جمال بن اسماعيل"

لفقها لهم النظام الجزائري.. المتهمون بقتل “جمال بن اسماعيل” يرفضون التهم الموجهة إليهم

أنكر جل المتهمين في ملف قتل وحرق الشاب “جمال بن اسماعيل”، على خلفية اندلاع حرائق الغابات بمنطقة القبائل صيف 2021، التهم التي حاول النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية إلصاقها بهم.

وجاء هذا خلال سماع تصريحاتهم بالجلسة العلنية، التي جرت استثنائيا على مستوى محكمة الدار البيضاء، كإجراء خاص، بدلا من مجلس قضاء العاصمة، وسط تعزيزات أمنية وإجراءات تنظيمية خاصة.

وفند المتهمون علاقتهم بمنظمة “الماك” أو النشاط لصالحها. كما أوضحوا أن وجودهم قرب مسرح الجريمة، جاء بسبب جمع غفير على مستوى ساحة عبان رمضان، ولدى استفسارهم عن سبب التجمع أخبروهم أنهم ألقوا القبض على المتسبب في الحرائق، واقتربوا لمعرفة ما يحدث بدافع الفضول.

وبالمقابل، كشف المدعو “ن.إيدير” خلال مواجهته بوقائع قيامه بذبح الضحية ومحاولته فصل رأسه عن جسده والتنكيل بالجثة المتفحمة، أنه قام بذلك بتحريض من أشخاص كانوا بمسرح الجريمة استجابة لطلبهم وإلحاحهم على ذلك، حيث أنه كان في حالة سكر شديد، مضيفا أنه تسلم سكينا من شخص يرتدي قميصا أسود اللون لا يعرف هويته.

وكانت حركة استقلال منطقة القبائل “ماك”، قد دعت إلى إجراء تحقيق دولي في الحرائق التي اجتاحت الجزائر، وفي جريمة قتل وإحراق الشاب جمال بن اسماعيل، الذي اتّهم خطأ بأنّه من مشعلي الحرائق في منطقة القبائل، نافية أي مسؤولية في الكوارث ومعتبرة أنّ هناك يدا للسلطات في ما حصل.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.