حرائق الغابات

حرائق بجاية.. النظام الجزائري يتنصل من المسؤولية ويتهم مواطنين

بعد أن ظل يتبجج بوضع مخطط لمكافحة الحرائق، تحسبا لأي طارئ، إلى جانب الادعاء بتسخير كافة الوسائل اللازمة، فضحت النيران التي اندلعت بولايتي بجاية وتيزي وزو المتجاورتين شرق الجزائر، عجز النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على تدبير الكوارث الطبيعية، التي قد تتعرض لها البلاد.

وللتنصل من مسؤوليته كالعادة، وجه النظام العسكري اتهامات لمواطنين بالوقوف وارء الحرائق، حيث أوقفت عناصر الدرك الوطني، أمس الأحد، شخصين قيل إنه “يشتبه فيهما” بإضرام الحرائق المندلعة في غابات بني مليكش “تازمالت” بجاية.

وأشار بيان الدرك الوطني، إلى أن الأمر يتعلق بالمسمى “ف.س.و” و المسمى “ع.ر” البالغين من العمر 44 و60 سنة. فيما لا يزال التحقيق متواصل لمعرفة أسباب الحرائق المندلعة وتوقيف المتسببين فيها.

وفي نهاية يوليوز الماضي، شهدت المناطق نفسها حرائق هائلة أدّت إلى مصرع 34 شخصًا، وأتت على مساحات شاسعة من الغابات والأشجار المثمرة.

ويشهد شمال الجزائر وشرقها سنويًا حرائق غابات، وهي ظاهرة تتفاقم عامًا بعد آخَر بسبب تأثير التغيّر المناخي الذي يؤدي إلى جفاف وموجات حر شديد.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر