اندلعت النيران بشكل مفاجي زوال اليوم في الطابقين الثامن والسابع من المبنى الضخم الذي يضم استوديوهات “راديو فرانس “.
وحسب المعلومات الأولية فان الحريق شب في طابقين تجري بهما إصلاحات وبالتالي فهي منطقة مهجورة الا من العمال الذين يقومون بأشغال الإصلاح.
وباستثناء الخسائر التي لم يجر تقديرها بعد، فانه لم يتعرض احد لأذى وانه جرى إخلاء جميع المتواجدين في الطابقين وفي المرافق الأخرى بنظام وهدوء وفق الأخبار التي بثتها وسائل الإعلام الفرنسية.
وخلف الحادث الذي سيجري تحقيق لتحديد أسبابه ، هلعا وسط العاملين والجمهور الذي تجمع أسفل وجوار المبنى الضخم الواقع على ضفاف نهر السين حيث توجد مئات المكاتب والاستوديوهات والأرشيف الضخم الذي يعتبر الذاكرة السمعية البصرية لفرنسا . وحيث يعمل اكثر من أربعة الاف مستخدم.
وقد اضطرت إذاعة ، فرانس انفو ، الإخبارية بشكل متواصل ، الى إخلاء الاستودياهات التي تبث منها ومواصلة البث من مبنى آخر تابع لمؤسسة راديو فرانس.
وطمأنت إدارة راديو فرانس، الفرنسيين على ان الدار ستستمر في أداء رسالتها الإعلامية وان الحريق محدود ومتحكم فيه في منطقة معزولة ، على الرغم من ان الدخان ظل متصاعدا من المبنى بعد إخماد الحريق والسيطرة عليه من طرف وحدة المطافئ المرابطة فضلا عن التعزيزات التي هرعت لمكان الحادث .وتعود المصاعب التي واجهها رجال المطافئ الى كون الحريق اندلع في طابقين في مبنى ضخم.
وقالت محطة فرانس انفو، ان الرئيس هولاند أعرب عن صدمته مما حدث وانه أجرى اتصالات بالجهات المعنية في المؤسسة لاستجماع معطيات عن ما وقع.
يذكر ان مبنى راديو فرانس ، يعد من المعالم المعمارية في العاصمة الفرنسية وغالبا ما يقصده السواح لمعاينة الأمكنة التي ينبعث منها صوت فرنسا الإعلامي الى الخارج وبأكثر من لغة.
والمبنى من منجزات الرئيس الراحل الجنرال شارل ديغول الذي دشنه عام 1963.
اقرأ أيضا
وزير الأوقاف يكشف عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية
بلغ عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول، 372 سنة 2024، كما تم إيفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ المؤهلين والمشفعين إلى كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وهولاندا ورومانيا والسويد والدنمارك وكندا، وذلك لتأطير أفراد الجالية المغربية.
خبير فرنسي: المغرب يحظى بإعجاب كبير من النخب الفرنسية المهتمة بمستقبل إفريقيا
أكد مدير وكالة (أفريكا بريس باريس)، ألفريد مينيو دي كامباني، أنه "لا يوجد بلد في إفريقيا اليوم يحظى بنفس الإعجاب الذي يحظى به المغرب من النخب الفرنسية المستنيرة والمهتمة بمستقبل القارة الإفريقية".
خبير فرنسي: سياسة الملك في إفريقيا تؤتي ثمارها على مستوى القارة
أكد الخبير الفرنسي في العلاقات الأورو إفريقية، غيوم شابان ديلماس، أن السياسة الإفريقية للملك محمد السادس، بدأت تؤتي بالفعل ثمارها على مستوى القارة من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية.