تواجه السلطات الجزائرية انتقادات واسعة من قبل الصحافة ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما اعتبر “فوضى” وتأخر الحكومة ووزارة الصحة في إعلان ظهور وباء الكوليرا في البلاد، والذي أدى منذ مطلع شهر غشت الجاري، إلى وفاة شخصين وإصابة 49 حالة أخرى مؤكدة.
ووجهت الصحافة الجزائرية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، انتقادات كبيرة لمسؤولين في الحكومة، بسبب “الفوضى” التي رافقت التعاطي الرسمي مع ظهور وباء الكوليرا.
وقالت صحف عدة إن السلطات لم تعلن عن الوباء إلا بعد أسبوعين من ظهوره في البلاد، والتي لم تسجل أي حالة كوليرا منذ 1996، في حين يعود آخر وباء إلى عام 1986.
ومنذ ظهور الوباء تم تأكيد إصابة 49 شخصا به، توفي اثنان منهم، من أصل147 حالة تم استقبالها في المستشفيات، كما أعلن وزير الصحة الجزائري مختار حسبلاوي في مؤتمر صحافي، أمس الأحد.
ودعا محمد بقاط بركانى، عميد أطباء الجزائر، إلى إنشاء هيئة وطنية للوقاية، تكون مسؤولة عن التصدى للمرض.
وأطلق جزائريون حملات حول أعراض الوباء فى العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد زيادة عدد الحالات المشتبه بإصابتها.