لقي أزيد من عشرة عناصر من قوات الأسد والميليشيات الموالية له اليوم الأحد، مصرعهم في معارك مع المعارضة السورية في ريف حلب الجنوبي، في وقت سقط فيه مدنيون في غارات جديدة استهدفت منطقة مشمولة باتفاق وقف الأعمال القتالية في ريف إدلب.
ووفق ما أفاد به موقع “الجزيرة نت” الإخباري، قامت المعارضة السورية بقتل 15 عنصرا من قوات الرئيس بشار الأسد وبعض المليشيات المساندة له، في معارك اليوم الأحد بريف حلب، وذلك بعد أيام قليلة من إنعاش اتفاق وقف الاعمال القتالية المدعوم من طرف الولايات المتحدة وروسيا، والذي شمل مدينة حلب، حيز التنفيذ
إلى ذلك، أكد مراسل الجزيرة أن المعارضة تمكنت من تدمير دبابتين وآلية درعة تابعة لقوات الأسد في جبهة “الحميرة” الواقعة جنوب حلب، في وقت لقي فيه عدد من المدنيين مصرعهم في ضربات جوية جديدة استهدفت منطقة في ريف إدلب المشمول باتفاق الهدنة.
إلى ذلك، أوضح المراسل أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه يسعون إلى استرجاع عدد من المناطق التي خسروها في المنطقة، في حين ترمي المعارضة المسلحة إلى توسيع رقعة عملياتها للسيطرة على بلدة “الحاضر” الواقعة في ريف حلب الجنوبي.
هذا وشهدت مدينة حلب، سلسلة غارات مكثفة طيلة الأسبوعين الماضيين من طرف قوات النظام السوري، والتي أودت بحياة مئات المدنيين من بينهم أطفال ونساء، علاوة على تدمير العديد من المراكز الحيوية في المدينة كان أبرزها مستشفى الأطفال الوحيد.