كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أزيد من 682 مدنيا لقوا مصرعهم منذ مطلع شهر يناير الجاري في الغارات الجوية التي تنفذها الطائرات الروسية ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وحسب ما نشره على موقعه الإلكتروني، أكد المرصد الحقوقي أنه ” استطاع توثيق استشهاد نحو471 مواطناً مدنياً، منذ بداية شهر يناير الجاري إلى غاية 27 منه، وذلك جراء الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية استهدفت عدة محافظات سورية” مضيفا أنه ” من بين الشهداء الذين قضوا في الضربات الجوية الروسية، يوجد 127 طفلاً دون سن الـ 18، و56 مواطنة فوق سن الـ 18، بالإضافة لإصابة مئات آخرين بجراح مختلفة”.
وإلى ذلك، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 211 مواطناً مدنياً هم 30 طفلاً و20 مواطنة، بالإضافة لـ 161 رجلاً، قتلوا في غارات لطائرات نظام بشار الأسد الحربية، والقصف من مروحياته بالبراميل المتفجرة، إضافة لإصابة المئات من المواطنين المدنيين بجراح متفاوتة، بعضهم أصيب بجراح بليغة، وإعاقات دائمة”.
وطالب المرصد الحقوقي ستيفان دي مستورا، المبعوث الدولي في سوريا بضرورة البدء في المفاوضات شريطة وقف ما أسماه ” القتل المستمر بحق أبناء الشعب السوري”.
وفي نفس السياق، لقي نحو 36 شخصا مصرعهم في ريف “دير الزور” بسوريا أمس الأربعاء، إثر غارات لسلاح الجو الروسي استهدفت عدة مناطق بالبلاد.
وحسب ما أفاد به موقع “الجزيرة نت” الإخباري، شنت القوات الروسية غارات على مجموعة من المناطق بسوريا، حيث تسبب قصف لسوق شعبي في بلدة “محيميدة” الواقعة بريف دير الزور في مقتل نحو 36 شخصا، إضافة إلى جرح آخرين في مدينة الميادين وبلدتي أبو حمام والشحيل.
هذا وأشار ناشطون سوريون إلى سقوط ضحايا آخرين في كل من حلب وريف حمص في قصف لقوات النظام السوري.
إقرأ أيضا:فرنسا تفتح تحقيقا قضائيا لجرائم الأسد ضد الإنسانية