البنتاغون: الولايات المتحدة ستواصل استهداف “داعش ليبيا” حماية لمصالحها

أشار وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر إلى احتمال استمرار الغارات الجوية التي تنفذها بلاده ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا من أجل حماية مصالحها.

وأكد كارتر أن القضاء على تنظيم الدولة وتمدده داخل البلاد رهين بتشكيل حكومة وفاق وطني توحد جميع الأطراف الليبية المتنازعة، مضيفا أن هذه الأخيرة ستحظى بدعم واشنطن والمجتمع الدولي إلى جانب إمكانية استفادتها من مساعدة التحالف الدولي ضد “داعش” فور تشكلها.

واسترسل وزير الدفاع الأمريكي قائلا ” نرغب في إعادة ليبيا إلى المسار الصحيح، والحيلولة دون تحولها إلى منطقة مضطربة يغيب فيها القانون ويتمدد داخلها تنظيم الدولة” مشددا على أن تشكيل حكومة موحدة من شأنه أن يضمن الحفاظ على وحدة ليبيا.

ويأمل كارتر أن تعمل حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج على طلب الدعم من واشنطن وقوات التحالف الدولي فور تشكلها، من أجل التصدي لخطر تنظيم الدولة، في وقت أعربت فيه السلطات الإيطالية عن استعداداها لقيادة عمليات ضد “داعش ليبيا”.

هذا وقامت الولايات المتحدة الأمريكية قبل أسبوع بشن غارات جوية في مدينة “صبراتة” مخلفة مصرع أزيد من 40 شخصا، كان من بينهم قيادي بالتنظيم يدعى نور الدين شوشان، تونسي الجنسية.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الغارات التي نفذتها طائرات أمريكية بدون طيار استهدفت أحد مراكز تدريب مقاتلي التنظيم المتطرف في المدينة.

إقرأ أيضا:تحديات كبيرة بانتظار حكومة الوفاق الوطني الليبي

اقرأ أيضا

بالفيديو.. وزير الخارجية الليبي: علاقة المغرب وليبيا كبيرة.. ونريد الاستفادة من الرباط

أكد عبدالهادي الحويج وزير الخارجية الليبي، أن ليبيا والمغرب يجمعهما تاريخ كبير وحاضر ومستقبل مشرق. …

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

ليبيا

ليبيا تحبط مناورة الجزائر وتتشبت بالاتحاد المغاربي

أحبطت ليبيا المناورة الأخيرة للنظام العسكري الجزائري بشأن تشكيل تكثل مغاربي يضم بلاد العسكر وتونس وليبيا، ويستثني المملكة، في محاولة يائسة من الكابرانات معاكسة مصالح الرباط.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *